أنجيلينا جولى تحذر من تأثيرات وباء كورونا على أطفال العالم

قالت الممثلة الأمريكية ونجمة هوليود أنجيلينا جولى إن الأطفال رغم أنهم قد يكونوا أقل عرضة للإصابة بكوفيد 19، إلا أن الوباء كان له تأثير مدمر عليهم حول العالم.

وقالت جولى، فى مقابلة مع مجلة تايم الأمريكية فى القمة الافتراضية التى أجرتها المجلة مع 100 شخصية تحت عنوان “إيجاد الأمل”، لمناقشة الوباء، إن فيروس كورونا أظهر التصدع فى أنظمتنا حول العالم. فحتى قبل الوباء كان هناك 258 مليون طفل خارج المدارس، و30 مليون نازح، وفى أمريكا وحدها واجه 11 مليون طفل انعدام الأمن الغذائى الشديد.

وأضافت جولى، المبعوث الخاص للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين، أنه لم يكن ينبغى أن يكون هناك أطفال حول العالم معرضين للخطر بهذا الشكل، والآن أدى الفيروس إلى إغلاق المدارس وعزل الناس فى منازلهم، وأدى إلى تراجع اقتصادى واسع، ويعانى الأطفال على مدى أكبر مع هذه القضايا وغيرها.

وقالت جولى، إن هذا هو وقت الغضب، مطالبة بحدوث تغيير كبير حول العالم، وبالنسبة لكثير من الأطفال، لا تعد المدرسة مكان للتعلم فقط، فهى مكان يمكن أن يقدم وجبتهم الوحيدة فى اليوم التى تحتوى على عناصر التغذية السلمية، وتقدم الدعم لشبكة من الأقران، وهروب من بيئاتهم المنزلية غير الصحية، وبالنسبة للأطفال الذين يعيشون مع شخصيات مسيئة، فإن المدرسة أيضا مكان للكدمات التى يجب ملاحظتها، وبعد أن أصبحوا فى حاجة إلى البقاء فى المنزل، يخشى الخبراء من أن إساءة معاملة الأطفال لن يتم ملاحظتها.

Exit mobile version