حصل الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، وزوجته ميشيل، على جائزة أوسكار، بعد فوز فيلمهما “المصنع الأميركي” (American Factory) بجائزة أفضل فيلم وثائقي، في حفل توزيع جوائز الأوسكار الـ 92.
والفيلم هو أول إنتاج لشركة High Ground Productions”” التي أسسها أوباما وزوجته ميشيل عام 2018.
كما أن إنتاج الفيلم جاء بالتعاون بين شركة أوباما، وشركة نتفليكس، وهو من إخراج جوليا رايشرت وستيفن بوجنار.
وعقب الفوز بالجائزة، قال أوباما في تغريدة على موقع تويتر: “أهنئ جوليا وستيفن، اللذان يقفان وراء إخراج قصة المصنع الأميركي المعقدة والمؤثرة حول العواقب الإنسانية للتغيير الاقتصادي المفزع”.
وأضاف أوباما “سعيد للغاية لرؤية شخصين موهوبين وصريحين، يحملان معهما جائزة أوسكار إلى المنزل”.
ويتناول الفيلم حياة آلاف العمال الذين تم تسريحهم من مصانع السيارات في مقاطعة مورين بولاية أوهايو خلال الأزمة الاقتصادية في 2008، والحياة الصعبة التي عاشها العمال.
Congrats to Julia and Steven, the filmmakers behind American Factory, for telling such a complex, moving story about the very human consequences of wrenching economic change. Glad to see two talented and downright good people take home the Oscar for Higher Ground’s first release. https://t.co/W4AZ68iWoY
— Barack Obama (@BarackObama) February 10, 2020
كما هنات زوجته ميشيل أوباما الثنائي هي الأخرى على الفور بالجائزة ونشرت تغريدة قالت بها :”تهنينا لجوليا وستيفن وطاقمها بأكمله على الفوز بجائزة أفضل فيلم وثائقي”.
وسابقا وصفت صحيفة واشنطن بوست فيلم American Factory ، الذى طرحته نتفليكس، ، بأنه “وسيلة ممتازة تخدم مهمة إلقاء الضوء على قصص الجماعات المهمشة”.
وقد حظى فيلم American Factory بنسبة تقييم بلغت 97 بالمائة على موقع روتن توميتوز لتقييمات الأفلام.