قالت كييف، الجمعة، إن البطء في إرسال الأسلحة إليها كان سبب تعثر الهجوم المضاد، وأفسح المجال أمام روسيا لبناء تحصيات لصد هجومها.
وقال مستشار مكتب الرئاسة الأوكراني، ميخايلو بودولياك على تويتر: “الوقت الضائع في إقناع شركائنا لتوفير الأسلحة الضرورية انعكس في التحصينات الروسية المحددة التي بنيت في هذه الفترة”.
وذكر أن الروس حفروا بشكل أعمق، ووضعوا نظاماً لحقول الألغام خلال فترة الانتظار. وقال إن اختراق الخطوط الأمامية الروسية يتطلب الآن “نهجاً معقولاً ومتوازناً”.
وأضاف “حياة أي جندي أهم قيمة لأوكرانيا اليوم. وتركز القيادة العسكرية على العلوم والاستخبارات العسكرية، وليس على المشجعين في المدرجات”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، في الآونة الأخيرة إن الهجوم المضاد لبلاده ليس “فيلماً من أفلام هوليوود”.
وردد بودولياك هذه التصريحات قائلاً: “الحرب الحقيقية ليست فيلماً من أفلام هوليود”.
وفي وقت سابق، قال بودولياك إن “العمليات الهجومية للقوات المسلحة الأوكرانية مستمرة في عدد من المناطق، والعمليات جارية لتهيئة ساحة المعركة”.
وأضاف “الهجوم المضاد ليس موسماً جديداً لمسلسل على نتفليكس. ولا داعي لتوقع الإثارة وشراء الفشار”.
وقالت نائب وزير الدفاع الأوكراني هانا ماليار: “الأحداث الرئيسية” في الهجوم المضاد “لم تأت بعد”.
وأضافت ماليار للتلفزيون الأوكراني “الضربة الرئيسية لم تأت بعد. في الواقع، سينشر بعض جنود الاحتياط بصورة مرحلية في وقت لاحق”.
ورغم أن التقدم الذي أعلنته أوكرانيا هذا الشهر هو أول مكاسب كبيرة لها في منذ سبعة أشهر، إلا أنها لم تضغط بعد على الخطوط الدفاعية الرئيسية التي استغرقت روسيا شهوراً في تجهيزيها.