اندلع حريق في ميدان للتدريب العسكري، الأربعاء، شرق شبه جزيرة القرم الأوكرانية التي ضمتها روسيا، بحسب الحاكم الروسي المحلي، ما دفع السلطات إلى إصدار تعليمات لإجلاء أكثر من ألفي مدني.
وأوضح الحاكم سيرغي أكسيونوف عبر تلغرام “من المقرر إجلاء سكان 4 مناطق محاذية لميدان التدريب العسكري في منطقة كيروف بما يشمل ألفي شخص”.
وذكرت اثنتان من وسائل الإعلام الروسية الإلكترونية “ماش” و”بازا”، القريبتان من أجهزة الأمن الروسية، أن دوي انفجارات سُمع في المنطقة منذ أكثر من ساعتين. وذكرت “ماش” أن مستودعاً للذخيرة يحترق.
ولم تؤكد السلطات الروسية، ولا سيما الجيش الروسي، انفجار ذخائر، ولم تتحدث عن الأسباب المحتملة للحريق.
وقال أكسيونوف إن طريقاً سريعاً يربط ميناء كيرتش في شرق القرم بمدينة سيباستوبول بجنوب غرب شبه الجزيرة، أُغلق بسبب هذا الحريق.
وأشار إلى أن جميع الأجهزة المختصة تشارك في الجهود المبذولة تعمل مع إنشاء مركز للتنسيق.
ومنذ بدء الهجوم على أوكرانيا في فبراير (شباط) 2022 تستهدف هجمات بمسيّرات منطقة القرم.
واستهدف هجوم أوكراني، الإثنين، جسر كيرتش وهو شريان حيوي ومن المنشآت التي تربط بين شبه الجزيرة وروسيا، مما ألحق به أضرارا به للمرة الثانية خلال 10 أشهر.
وأكدت أوكرانيا، الأربعاء، شن “عملية ناجحة” بعد اندلاع حريق في ميدان تدريب عسكري في شبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو، ما دفع السلطات المعينة من جانب روسيا إلى إجلاء مدنيين.
وقال مدير الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف: “شنت عملية ناجحة في القرم المحتلة. يخفي العدو حجم الأضرار وعدد الضحايا”.
وقد أرفق رسالته بتسجيل فيديو قصير يظهر منشأة مشتعلة من دون أن يكون ممكناً تحديد هذه المنشأة.
وكان سلاح الجو الأوكراني ذكر صباح الأربعاء أنه دمر 23 من 32 طائرة بدون طيار متفجرة أطلقتها القوات الروسية، و 13 من أصل 16 صاروخ كروز من طراز كاليبر على منطقة أوديسا.
وتسببت هذه الهجمات الروسية الجديدة في جرح 12 شخصاً على الأقل خلال الليل في هذه المنطقة، حسب حاكمها أوليغ كيبير.
وتتركز المعارك في شرق البلاد حيث يتواجه الجيشان الأوكراني والروسي.
وقال حاكم منطقة دونيتسك بافلو كيريلينكو على تلغرام، الأربعاء، إن 10 مدنيين جرحوا في قصف روسي.