في أول تعليق له بعد خضوعه لجراحة ناجحة في الركبة اليسرى، قال البرازيلي نيمار مهاجم المنتخب البرازيلي ونادي الهلال السعودي إنه “يصب تركيزه حالياً على التعافي”.
وأكد نيمار (31 عاماً) في رسالة نشرها على إنستغرام وأرفقها بصورة يظهر فيها على فراش المستشفى “سارت الأمور على ما يرام. شكراً على الرسائل. أنا الآن أركز على التعافي”.
وخضع نيمار لعملية جراحية ناجحة في ركبته اليسرى لعلاج قطع بالرباط الصليبي الأمامي والغضروف المفصلي تعرض له خلال مباراة منتخب بلاده أمام أوروجواي بالتصفيات المؤهلة لمونديال 2026.
وقال رودريغو لاسمار، طبيب المنتخب البرازيلي المسؤول عن الجراحة “نشعر برضا كبير عن النتائج. لقد كانت جراحة ناجحة. يجب أن يبقى في المستشفى لمدة 24 أو 48 ساعة حسب تطوره السريري”.
وأضاف الأخصائي أن “الخطوة التالية هي إعادة تأهيله بالعلاج الطبيعي”، وفيما يتعلق بعملية تعافيه والوقت اللازم لعودته إلى الملاعب، اقتصر بالقول إنه ينوي “نشر معلومات جديدة تدريجياً”.
واستغرقت العملية الجراحية للاعب السابق لناديي برشلونة وباريس سان جيرمان نحو أربع ساعات، ورغم أن الطبيب المعالج لم يدل بأي تفاصيل، فإن متخصصين يعتبرون أن تعافيه قد يتطلب نحو ثمانية أشهر، وهو ما يهدد مشاركته في بطولة كوبا أمريكا 2024.
وخضع نيمار للجراحة بعد أسبوعين من الإصابة التي تعرض لها قبيل نهاية الشوط الأول من المباراة التي خسرت فيها البرازيل 1-0 في ضيافة أوروغواي ضمن منافسات الجولة الرابعة من تصفيات أمريكا الجنوبية للمونديال.
واضطر اللاعب البرازيلي، الذي لم يخف دموعه بسبب الإصابة، إلى الخروج من الملعب على نقالة ومغادرة الملعب بمساعدة عكازين.
ورغم أن مسؤولي الهلال طلبوا منه السفر إلى باريس لإجراء العملية في العاصمة الفرنسية، فإن نيمار فضل العودة إلى البرازيل وأقنع إدارة النادي بإجراء الجراحة على يد لاسمار وهو طبيب يثق به.
وسبق أن أجرى طبيب المنتخب البرازيلي عملية جراحية له في مناسبتين أخريين، الأولى في عام 2018 لعلاج كسر في قدمه اليسرى والأخيرة في فبراير (شباط) من العام الجاري لعلاج إصابة في أربطة كاحله الأيمن.
وإذا تأكد أنه سيغيب لمدة ثمانية أشهر، فستكون أطول فترة عدم نشاط للاعب كرة القدم، إضافة إلى الأشهر الستة التي غاب فيها عن الملاعب هذا العام، حيث غاب بين فبراير (شباط) وأغسطس (آب) بعد خضوعه لعملية جراحية في الكاحل.