حذّر البيت الأبيض جميع الأطراف من أي تصعيد في الشرق الأوسط، بعد انفجارات شهدها لبنان، يومي الثلاثاء والأربعاء وطاولت أجهزة اتصال لعناصر في حزب الله الموالي لإيران، ونسبت إلى إسرائيل.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض جون كيربي للصحافيين: “ما زلنا لا نريد أن نرى أيّ تصعيد من أيّ نوع. لا نعتقد على الإطلاق أنّ الطريقة لحل الأزمة الحالية تكمن في عمليات عسكرية إضافية”.
وأضاف “ما زلنا نعتقد أنّ أفضل طريقة لمنع التصعيد، ومنع فتح جبهة أخرى في لبنان هي من خلال الدبلوماسية”.
وعندما سئل عمّا إذا كانت إسرائيل تلتزم بالقانون الإنساني الدولي في التفجيرات، التي وقعت عبر أجهزة النداء واللاسلكي في لبنان، أجاب كيربي: “كما قلنا منذ البداية، فإن لإسرائيل الحقّ في الدفاع عن نفسها”.
وأضاف أنّ “الطريقة التي يقوم الإسرائيليون بها بذلك تهمّنا، ونحن لا نتردّد في إجراء مثل هذه المحادثات مع الإسرائيليين بالشكل المناسب”، دون تأكيد تورط إسرائيل.
أما فيما يتعلق بالولايات المتحدة، فكرر كيربي تصريحات سابقة قائلًا “لم نكن متورطين في حوادث الأمس أو اليوم بأي شكل من الأشكال”.