حذرت منظمة الصحة العالمية من متحور أوميكرون على الأطفال، واصفة إياه بالفيروس التاجي المثير للقلق، ولاحظت تحولا في الأعراض المبلغ عنها مقارنة بكورونا، حيث باتت جميعها شبيهة بالبرد مثل سيلان الأنف والعطس المستمر والتهاب الحلق إلى جانب الصداع والسعال.
ولفتت التقارير الى أن بيانات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) حول أوميكرون لا تكفي، ولكن انتشاره بين الأطفال أصبح واضحاً وأوسع مما كان عليه في الموجات السابقة، حيث تم إدخال 672 طفلاً في المتوسط إلى المستشفيات يوميا بسبب الكوفيد 19 خلال الأسبوع الماضي.
وأشارت إلى أن أوميكرون يؤثر بشكل أساسي على الجهاز التنفسي العلوي للأطفال بشكل أكبر بالمقارنة بالبالغين مما يجعلهم أكثر عرضة للعوامل المختلفة المنتشرة في الهواء.
وأوصت المنظمة الأهالي بمجموعة من الخطوات للتعامل مع الأطفال المصابين بأعراض أوميكرون، وفي مقدمتها المحافظة على رطوبة الطفل من خلال تشجيعه على شرب الكثير من السوائل، فهي تساعده على تقليل أعراض البرد والإنفلونزا وتجعله يشعر بالتحسن.
ومن المهم أيضاً تدليك صدر الطفل وظهره بالبخار، من الحرص بعدم وضعه مباشرة على منطقة الأنف، فهذه الحركة يمكن أن توفر راحة مؤقتة.
وأوصت المنظمة الأمهات أيضاً بضرورة حماية الأطفال بالاستمرار في ارتداء الأقنعة لأنها إحدى الطرق التي تمنعهم من الإصابة بأي عدوى قد تؤثر عليهم، مع اتباع جميع بروتوكولات نظافة اليدين وتجنب التواجد بين الحشود.