أكد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى، أونروا اليوم الخميس، أن الأزمة الاقتصادية العالمية دفعت الوكالة إلى “منطقة الخطر”، الأمر الذي قد يعني أنها قد تعجز عن أداء مهامها.
وأوضح لازاريني أن شح الموارد بالتزامن مع ارتفاع التكاليف يدفع كثيرين من أصل 5.7 ملايين لاجئ فلسطيني مسجلين في الشرق الأوسط، وتمثل الوكالة شريان حياة لقسم كبير منهم، إلى مستويات غير مسبوقة من الفقر.
وقال لازاريني: “قدرتنا تتناقص، وإذا واصلنا المضي في هذا المسار فإن لحظة ستأتي لن نكون قادرين فيها على الوفاء بتفويضنا، هذه منطقة خطر”.
وأشار إلى أن تداعيات الحرب في أوكرانيا فاقمت الأزمات المتعددة في المنطقة، ولم تعد محنة اللاجئين الفلسطينيين تحظى بالأولوية لدى كثير من المانحين.
وتقدم أونروا خدمات تشبه الخدمات العامة مثل المدارس، والخدمات الصحية الأساسية، والمساعدات الإغاثية، في غزة، والضفة الغربية، والأردن، وسوريا، ولبنان.
وقال لازاريني: “مستوى اليأس والكرب يفطر القلب”، وأشار إلى أن معدلات الفقر ارتفعت من 80 إلى 90% في بعض المخيمات المكتظة في لبنان، وسوريا، وغزة.
وتقول الأمم المتحدة إن خط الفقر يعني دخلاً يقل عن دولارين في اليوم الواحد.