تطورات جديدة في قضية الاعتداء بالضرب على رضيعين كويتيين من قبل خادمة آسيوية.
حيث توجه مواطن كويتي وزوجته توجها بالطفلين الرضيعين (3 أشهر) الى مستشفى مبارك، حيث تبين وجود آثار ضرب عليهما، ما استدعى دخول الرضيعين غرفة الإنعاش، حيث وجه الأب بأصابع الاتهام الى الخادمة وانها هي التي أحدثت الإصابات وضربت الرضيعين.
وشهد يوم أمس تفاعلا من قبل شريحة كبيرة من المواطنين والمقيمين، حيث اعتبروا الواقعة غير إنسانية وطالبوا بمعاقبة الخادمة بأشد عقوبة، كما شهد يوم أمس تطورا من جهة قانونية وأمنية، إذ أمرت محققة مخفر صباح السالم أمس باستمرار حبس المتهمة للوقوف على حالتها العقلية ومدى تحسن حالة الرضيعين، على أن يتم تصنيف القضية باعتبارها اعتداء بالضرب وإلحاق أذى بليغ أو الشروع في القتل العمد.
الى ذلك، أبلغ مصدر أمني «الأنباء» بأن الخادمة الآسيوية قالت في التحقيقات معها أمس إنها تتولى رعاية وإطعام وتنظيف واستحمام 5 أطفال متفاوتي الأعمار منهم الرضيعان، وان كفيلتها وزوجها على حد زعمها دائما منشغلان، ويتم إلقاء كامل المسؤولية عن الأطفال منذ استيقاظهم حتى خلودهم الى النوم عليها.
وقالت المتهمة إن الحمل ثقل عليها وانها لم تعد تتحمل الإزعاج الصادر عن الأطفال الخمسة، مشيرة الى أنها لم تكن تقصد إيذاء الرضيعين وإنما هي معتادة على ضرب الأطفال طلبا للهدوء وكذلك لتربية الأطفال الخمسة وإطعامهم.. إلخ.
وجددت المتهمة التأكيد على أنها لم تقصد إيذاء الأطفال، مدللة على ذلك بأنها قامت بتربية 3 من أشقاء المجني عليهما.
هذا، ونفى الأبوان ما ذكرته المتهمة من إلقاء كل المسؤوليات عليها، معتبرين هذا الادعاء محاولة منها للإفلات من التهمة.