كشفت دراسة علمية حديثة، أن مصطلح “إجهاد الزووم”، الذي يوصف بأنه شكل من أشكال “الإرهاق العقلي” يصيب الأشخاص ممن يعملون أو يتعلمون من المنزل باستخدام التطبيق، هو مرض حقيقي.
وأشارت الدراسة التي أجراها باحثون في جامعة “ستانفورد” الأمريكية، ونشرت نتائجها في مجلة “تكنولوجي، مايند آند بيهيفير”، إلى أن البقاء في حالة “ظهور مستمر” على تطبيقات مؤتمرات الفيديو التي شاع استخدامها بشكل كبير في ظل جائحة كورونا، من شأنه أن يزيد من التوتر، بحسب شبكة “فوكس نيوز”.
وقام البروفيسور جيريمي بيلنسون، المدير المؤسس لمختبر “ستانفورد للتفاعل البشري الافتراضي”، بتحليل الأضرار النفسية الناجمة عن قضاء ساعات أمام برامج مؤتمرات الفيديو مثل “زووم”، مشيرا إلى دورها الرئيس في ظهور أعراض مثل التعب والإرهاق.
وقال بيلنسون، إنه إلى جانب إرهاق العينين باستخدام برامج مؤتمرات الفيديو، فإن الشعور بوجود أشخاص يتابعون ما يقوم به أو يقوله المتحدثون، يكون محفزا للشعور بالتوتر والقلق.
واقترح تصغير النافذة الخاصة بالاجتماعات التي تتم عبر “زووم” أو غيره من التطبيقات المماثلة، بحيث يخفف الدماغ بشكل لا إرادي من تأثير صورة الأشخاص الظاهرين في تلك اللقاءات الافتراضية.
وأضاف أن “القلق الاجتماعي من التحدث أمام الجمهور يعد أحد أكثر أنواع (الرهاب) انتشارا”، داعيا إلى التحرك خلال الاجتماعات التي تتم عن بعد، وإيقاف بث الفيديو لفترات قصيرة تخصص للسير في الغرفة.