أحبط رجال الإدارة العامة للجمارك، أمس الأول، محاولة تهريب كمية ضخمة من البضائع المقلدة وضخّها بالسوق المحلي، وتم التحفظ على البضائع المقلدة ومصادرتها، تمهيدا لإتلافها، في إطار التزام الإدارة العامة للجمارك بحماية الملكية الفكرية والتصدي لعمليات تهريب تلك البضائع إلى داخل البلاد.
وفي التفاصيل، قال عضو لجنة الإعلام الجمركي بـ “الجمارك”، نواف المطر، إن رجال الجمارك العاملين في ميناء الشعيبة اشتبهوا في حاوية بحجم 40 قدما قادمة من دولة آسيوية، فأخضعت لتفتيش دقيق، وعثر بداخلها على كميات كبيرة من البضائع التي تنوعت بين هواتف ذكية وساعات متنوعة وبطاريات وحقائب وإكسسوارات، واكتشفوا أن جميع المضبوطات مدون عليها أسماء ماركات عالمية. وقد أرسلت عيّنات منها إلى مكتب الملكية الفكرية بالإدارة للتأكد من أنها بضائع مقلدة وتتعارض مع قوانين حقوق الملكية الفكرية.
وأوضح المطر أن المكتب أكد أن جميع البضائع المضبوطة مقلدة بشكل متقن، وتحمل أسماء ماركات عالمية، وتتعارض مع قوانين الملكية الفكرية هذا، فأعد رجال الجمارك محضرا جمركيا، تمهيدا لإحالة ملف التهريب إلى القضاء، مع إتلاف المضبوطات وفق ما تنص عليه التعليمات الجمركية.