احبط رجال «جمارك الكويت» أمس الثلاثاء، محاولة تهريب كمية ضخمة من مخدر الحشيش تقدر بنحو 70 كيلو غرام قادمة من ايران وسط أطنان من الأعلاف ، هذا وتحفظ رجال ميناء الدوحة على المخدرات المضبوطة والتواصل مع الأجهزة المختصة في وزارة الداخلية لاستكمال الإجراءات القانونية .
من جهته أكد المدير العام مدير عام الإدارة العامة للجمارك المستشار جمال الجلاوي، في تصريح صحافي، أن الجمارك الكويتية تعمل وفق منظومة متكاملة كان لها أكبر الأثر في ضبط العديد من قضايا المخدرات، مشيرا الى مضي الجمارك وبخطي متسارعة في التوسع بتدريب منتسبيها ،وزيادة خبراتهم بالوسائل المستحدثة تقنيا وعمليا، مع منحهم دورات تدريبية للتعرف على أحدث الأساليب في عمليات التهريب المخدرات ، الي جانب استكمال المنظومة الجمركية الامنية داخل جمارك ميناء الدوحة من توفير كافة الاجهزة المساندة الحديثة من اسكنرات ووحدة الاثر الـK9 وغيرها قد اتى ثماره وبما يمكن من زيادة الكشف عن هذه السموم وتلافي مخاطرها.
وثمن المستشار الجلاوي يقظة رجال جمارك ميناء الدوحة، موكدا على ان جميع رجال الجمارك في كافة المنافذ البرية والجوية والبحرية متيقظون لتجار السموم المخدرة ، محذرا كل من تسول له نفسه تهريب هذه السموم المخدرة وأن الجمارك الكويتية بالمرصاد لأي محاولة تمس بالثروة البشرية في الكويت وحماية جميع المواطنين والمقيمين في البلاد من تلك الآفة المدمرة .
اما مدير ادارة الرقابة والتفتيش الجمركي مشعل الجريد، فأكد في تصريح للصحافيين أهمية الاستمرار في جهود محاربة هذه الآفة الهدامة ، مشيدا بدعم المدير العام للجمارك لجميع اخوانه وأبنائه رجال الجمارك وبكافة القطاعات ، كما اشاد بدور رجال جمارك ميناء الدوحة الجمركي والذين يعملون على مدار الساعة لحماية البلد والمجتمع من دخول اي من المواد الممنوعة وعلى رأسها آفة المخدرات وصد هذه الهجمات المتكررة من قبل المهربين وبكافة الطرق والوسائل .
وكان مفتشين جمارك الدوحة اشتبها في شاحنة محملة بالأعلاف واردة من إيران وعليه وجها بتمرير الشاحنة على جهاز “سكنر” والذي اعطي دلالات بوجود كثافة عالية باماكن معينة ليتم إنزال جميع محتويات شاحنة الأعلاف واكتشاف المخدرات المخبأة وسط “اكياس الأعلاف”.