أدان الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد والسفيرة الأمريكية في بغداد ألينا رومانوسكي، وبعثة الأمم المتحدة في العراقي “يونامي”، السبت، الهجوم الذي استهدف، مساء الجمعة، حقلاً للغاز في إقليم كردستان العراق.
وأبدى الرئيس العراقي إدانته الشديدة للهجوم في منشور على صفحته الرسمية على موقع إكس، قائلاً: “نُدين ونستنكر بشدة القصف الذي استهدف حقل كورمور للغاز في مدينة السليمانية، والذي أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، وانقطاع الطاقة الكهربائية”.
وأضاف أن “مثل هذه الأعمال الإجرامية تُمثل تعدياً على المصالح العامة للدولة والمواطنين، وتُهدد أمن البلد واستقراره”.
ووجه رشيد الأجهزة الأمنية لضرورة إجراء تحقيق عاجل في الحادث، وكشف ملابساته، ومحاسبة الجناة، واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة لمنع تكراره.
وأدانت الولايات المتحدة الهجوم، وأكّد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، في بيانٍ، دعم بلاده للعراق وإقليم كردستان وحماية الاستقرار والسيادة.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوسكي، إن بلادها تدين بشدة الهجوم على البنية التحتية للطاقة في إقليم كردستان، والذي أدى لمقتل وإصابة عدد من العمال.
وأعربت رومانوسكي عن تعازيها لعوائل الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للجرحى، ودعت السفيرة الأمريكية السلطات العراقية إلى التحقيق في الحادث وتقديم الجناة للعدالة.
وجدّدت رومانوسكي التأكيد على التزام بلادها بمواصلة العمل مع الحكومتين (الاتحادية وإقليم كردستان)، لدعم أمن واستقرار العراق وسيادته.
من جانبها، أدانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق “يونامي”، الهجوم، ورحّبت عبر منشورٍ على منصة إكس، بإجراء تحقيقٍ للكشف عن هوية الضالعين بالهجوم وتقديمهم لمحاكمةٍ عادلة.
وقالت بعثة الأمم المتحدة: ندين الهجوم على حقل غاز كورمور الذي يزوّد إقليم كوردستان بالكهرباء. وتعازينا لأسر القتلى ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى. ونرحب بإجراء تحقيق لتحديد هوية الجناة ومحاكمتهم.
وقُتل 4 موظفين، الجمعة، بقصف من طائرة مسيّرة استهدف حقلاً للغاز في إقليم كردستان العراق، حسبما أكد قائم قام قضاء جمجمال رمك رمضان.
وقال رمضان: “هناك 4 قتلى و3 جرحى”، موضحاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن القتلى “أجانب”.
وأكد مصدر آخر، طلب عدم الكشف عن هويته، مقتل عاملَين من آسيا وإصابة 6 أشخاص آخرين بجروح.
ويعدُّ حقل كورمور للغاز أكبر حقلٍ للغاز الطبيعي في العراق، تُقدّر احتياطاته بـ 8 تريليون و200 مليار قدم مكعب.
