وافقت اللجنة الأولمبية الدولية اليوم الإثنين خلال اجتماعها في مومباي على إدراج خمس رياضات إضافية ضمن برنامج دورة الألعاب الأولمبية الصيفية المقررة عام 2028 في لوس أنجلوس، من بينها لعبة الكريكيت، التي ستعود من جديد إلى الألعاب الأولمبية.
وستدرج رياضة الكريكيت، التي تعد اللعبة صاحبة ثاني أعلى شعبية في العالم بعد كرة القدم بسبب انتشارها الواسع في الهند، إلى الدورة الأولمبية إلى جانب البيسبول/السوفتبول واللاكروس وكرة قدم الأمريكية والإسكواش.
ويرغب منظمة الدورة الأولمبية في الاستفادة من شغف الهنود بالكريكيت، حيث تمثل الهند، صاحبة أكبر تعداد سكاني في العالم، سوقاً جذابة بشكل متزايد لللجنة الأولمبية الدولية، وقد أوصى المجلس التنفيذي للجنة بإدراج لعبة الكريكيت.
وتجدر الإشارة إلى أن الهند تخطط للتقدم بطلب استضافة أولمبياد 2036 .
وقال رئيس المجلس الدولي للكريكيت غريغ باركلي في بيان: “نحن سعداء بالتأكيد لإدراج الكريكيت ضمن أولمبياد لوس أنجليس 2028، من قبل اللجنة الأولمبية الدولية في اجتماعها اليوم”.
وأضاف: “الحصول على فرصة استعراض رياضتنا الهائلة في أولمبياد لوس أنجلوس 2028 وربما العديد من الدورات الأولمبية المقبلة، يشكل أمراً رائعاً للاعبين والجماهير.”
وكان الكريكيت قد أدرج ضمن الألعاب الأولمبية في نسخة عام 1900 في باريس، ومن المقرر أن يشهد أولمبياد لوس أنجلوس 2028 منافسات للرجال والسيدات في النمط المختصر للعبة (توينتي 20).
وستكون لعبة اللاكروس ضمن الألعاب الأولمبية الصيفية للمرة الثالثة بعد نسختي سانت لويس 1904 ولندن 1908.
وتحظى اللاكروس بتراث في أمريكا الشمالية حالها كحال البيسبول والسوفتبول.
وكانت البيسبول والسوفتبول ضمن الألعاب الأولمبية في عدة نسخ سابقة، آخرها دورة طوكيو التي أقيمت عام 2021.
أما كرة قدم العلم، وهي أحد أشكال كرة القدم الأمريكية، ولعبة الإسكواش، فستكونان ضمن الألعاب الأولمبية للمرة الأولى.
ومع إضافة أربع رياضات جماعية إلى جانب الإسكواش، يتوقع أن يرتفع عدد المشاركين في أولمبياد لوس أنجلوس إلى أكثر من 11 ألف.
وفي السابق، كان يعتبر الحد الأقصى للرياضيين المشاركين في الدورات الأولمبية الصيفية عشرة ألاف و500.