إذا كنت تقوم بتلك التصرفات.. فأنت صاحب شخصية سامة !

لو سُئل أي شخص عما إذا كان يحمل شخصية سامة، فبالتأكيد سيجيب بالنفي القاطع فهو يرى نفسه ذلك الشخص المسالم صاحب القلب الكبير والمحب للآخرين. وفي أقصى الاحتمالات قد يصف تعامله أنه يبدو فظا في بعض الأحيان لكنه سرعان ما يعود لطبيعته الهادئة واللطيفة.
لكن، مع الأسف، فإننا قد لا نعلم أثر الكلام الذي نقوله والأفعال التي نقدم عليها على الآخرين، فما نراه نصيحة للآخرين قد يكون سكينة سامة على مسامعهم، والنقد الذي نوجهه لهم على سبيل المزاح قد يستمر أثره المؤلم أياما عديدة في داخلهم. وحديثنا المتكرر عن مشاكلنا للبعض كونهم يصغون لنا باهتمام، قد يكون سببا لضيقهم وأنهم يصغون بدافع أن ننهي الحديث ونتركهم لمشاغلهم.
من المهم لنا أن نعلم أن صاحب الشخصية السامة ليس ساما طوال الوقت، فهو قد يكون زوجا أو زوجة ناجحين، أبا أو أما ناجحين، فشخصيتهم السامة لا تظهر إلا في ظروف معينة، وهذا ما يجعل مسألة التعرف على صاحب الشخصية السامة أمرا ليس بالسهولة المتوقعة. وهنا نأتي للسؤال الأهم: كيف لك أن تعرف ما إذا كنت بنظر الناس صاحب شخصية سامة؟
فيما يلي نستعرض عددا من التصرفات التي يتصرفها صاحب الشخصية السامة ولو وجدت أنك تقوم بأحدها فاعلم أن نادي الشخصيات السامة يرحب بك:

شكل آخر من أشكال هذه النقطة أن المرء عندما يكون بموقع الإدارة فإنه لا يعمل على تسهيل عمل الموظفين لديه باعتباره لم يجد أي تسهيلات في بداية حياته المهنية. هذه الأمور كلها تتلخص بأن المرء يركز الضوء على حياته باعتبارها الطريقة المثلى وهذه إحدى جوانب الشخصية السامة.

Exit mobile version