وقال مدير المتحف المغلق منذ أكتوبر بسبب الأزمة الصحية، إيف دولومو ساخراً «سنحتفظ بتمثال دونالد ترامب لبعض الوقت. ربما ستتاح لنا فرصة استخدامه ليكون بمثابة الوحش خلال احتفالات هالووين».
وأثارت إزالة التمثال ارتياحا لدى القائمين على الموقع، إذ قال أحد العاملين في المشغل الخاص بالمتحف «كان الأمر أشبه بالجحيم. ففي كل أسبوع، كنا نضطر لتصحيح شكل فتحات الأنف لأن الزوار دأبوا على التقاط صور لأنفسهم واضعين إصبعاً في أنف» تمثال ترامب.
وكانت تماثيل شخصيات كثيرة شكّلت هدفاً للزوار في الماضي، بينها في 1983 تمثال الرئيس الفرنسي الأسبق جاك شيراك الذي كان حينها زعيم اليمين، إذ عمدت مجموعة شبان إلى سحبه من المكان.
ومنذ إعلان فوز جو بايدن بالانتخابات الرئاسية، يعمل أحد نحاتي متحف غريفان على صنع تمثال من الشمع للرئيس الأمريكي الجديد من المتوقع إنجازه خلال شهرين.
وقال مدير المتحف «نأمل أن نعيد فتح أبوابنا في أقرب وقت حالما يسمح الوضع الصحي بذلك»، فيما لا يزال الموقع في أطول فترة إغلاق منذ إنشائه سنة 1882.