قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، إن بلاده رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة، جنوب شرق البلاد.
وأكد ألباريس التقارير التي تفيد بأن السفينة “ماريان دانيكا”، كانت تحمل شحنة من الأسلحة إلى إسرائيل، وطلبت الإذن بالوصول إلى قرطاجنة في 21 مايو (أيار) الجاري.
وقال إن “رفض السماح بالرسو في الموانئ الإسبانية يتسق مع السياسة التي تنتهجها إسبانيا، لحظر تصدير جميع الأسلحة إلى إسرائيل، منذ اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، نحن لا نريد المساهمة في الحرب”.
وأوضح الوزير الإسباني للصحافيين: “اكتشفنا هذه السفينة، ورفضنا السماح لها بالرسو، ويمكنني أن أقول لكم إن هذه ستكون سياسة ثابتة مع أي سفينة تحمل أسلحة إسرائيلية، وشحنات أسلحة تريد الرسو في الموانئ الإسبانية”.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة “الباييس” الإسبانية أن السفينة كانت تحمل ما يقرب من 27 طناً من المواد المتفجرة من مدراس الهندية.
وتأتي هذه التقارير وسط خلاف بين الاشتراكيين الحاكمين وشركائهم اليساريين المتشددين، حول السماح بعبور السفن المحملة بالأسلحة إلى الموانئ الإسرائيلية.