أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال “هجوم” جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).
وقالت ميلوني في بيان “بلغني بشديد الاستياء والقلق أن هجمات جديدة استهدفت المقر الإيطالي لقوة اليونيفيل في جنوب لبنان وأصابت جنوداً إيطاليين”. ووصفت هذه الهجمات بأنها “غير مقبولة”.
وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، أن حزب الله هو على الأرجح وراء الهجوم على المقر الإيطالي لبعثة (اليونيفيل) والذي أدى إلى إصابة أربعة جنود.
وقال الوزير للصحافيين في تورينو بشمال البلاد “هما على ما يبدو صاروخان … أطلقهما حزب الله أيضاً”.
ودان مجلس الأمن الدولي، الأسبوع الماضي، الهجمات التي تعرّضت لها في الأسابيع الأخيرة قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، داعياً “كل الأطراف” إلى ضمان سلامة عناصرها.
وندد مجلس الأمن في إعلان بالهجمات التي وقعت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) و7 نوفمبر (تشرين الثاني) و8 نوفمبر (تشرين الثاني) وأدت إلى إصابة عدة عناصر من اليونيفيل، دون تحميل مسؤوليتها لأحد.
وحض المجلس “كل الأطراف على اتخاذ كافة التدابير اللازمة لاحترام سلامة وأمن عناصر اليونيفيل ومقراتها”.
وكانت قوة الأمم المتحدة قد أعلنت في 29 أكتوبر (تشرين الأول) عن سقوط صاروخ على مقر اليونيفيل في جنوب لبنان “يرجح” أن حزب الله أو أحد حلفائه أطلقه.
وقالت النمسا إن 8 من جنودها أصيبوا.