كشفت تقارير صحفية إيطالية، أن أوريليو دي لورينتيس رئيس نادي نابولي، قرر إقالة المدرب الفرنسي رودي جارسيا من منصبه، وسيتم الإعلان عن إقالته بشكل رسمي خلال الساعات المقبلة.
وفقًا لدراسة موقع كالتشيو إيفانز، تظهر الإحصائيات أنه في 75% من الحالات، أدى تغيير المدرب في الدوري الإيطالي إلى تعزيز متوسط النتائج.
وتتحفظ بعض الأندية على طرد مدربيها في منتصف الموسم، وكان الرئيس أوريليو دي لورينتيس قد قاوم هذا القرار بالفعل الشهر الماضي.
لكن يبدو الآن أنه مستعد للتخلص من المدرب الفرنسي، مع ترشيح الثنائي إيجور تيودور ثم والتر ماتزاري لتولي المسؤولية الفنية.
وفقًا للدراسة فإن التغيير يكون في أغلب الأحيان مفيدًا للفرق على مستوى الأندية، حيث أنه منذ بداية موسم الدوري الإيطالي 2018–19، تبين أن 39 من أصل 52 مدربًا جديدًا حققوا نتائج أفضل من أسلافهم عند تغييرهم في منتصف المدة.
وهذه نسبة نجاح مذهلة تبلغ 75 في المائة، وفي الموسم الحالي، كانت هناك بالفعل تعزيزات لثلاثة أندية غيرت مدربها.
بعدما ارتفع معدل أودينيزي من 0.67 نقطة في المباراة الواحدة تحت قيادة أندريا سوتيل إلى 1.67 مع غابرييلي تشيوفي.
ورفع بيبو إنزاغي متوسط ساليرنيتانا من 0.38 نقطة تحت قيادة باولو سوزا إلى 0.5 نقطة، أي تحسن طفيف.
وشهد إمبولي التحول الأكبر، الذي خسر جميع مبارياته تحت قيادة باولو زانيتي، ليرتفع إلى 1.25 نقطة في المباراة الواحدة تحت قيادة أوريليو أندرياتزولي.
على مدار المواسم الستة الماضية، شهد الدوري الإيطالي تحسنًا متوسطًا قدره 0.29 نقطة لكل مباراة في الفرق التي غيرت مدربها.
كما أن المدرب الذي ترك الانطباع الأكبر هو تيودور، الذي انتقل في فيرونا في موسم 2021-2022 من 0 تحت قيادة أوسيبيو دي فرانشيسكو إلى 1.51 نقطة في المباراة الواحدة.