إقلاع الطائرة الثالثة من الجسر الجوي الكويتي لسوريا

أقلعت صباح اليوم الثلاثاء الطائرة الإغاثية الثالثة من الجسر الجوي الكويتي متجهة إلى مطار دمشق الدولي وعلى متنها 35 طنا من المساعدات الإغاثية والصحية إلى جانب سيارتي إسعاف لدعم الفئات الأكثر احتياجا في سوريا ضمن حملة (الكويت بجانبكم).

 

وتأتي هذه الرحلة بتنظيم من الجمعية الكويتية للإغاثة ومشاركة عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية بالتعاون والتنسيق مع وزارات الشؤون والخارجية والدفاع ممثلة بالقوة الجوية الكويتية.

 

وقال رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية للإغاثة الدكتور إبراهيم الصالح قبيل الإقلاع إن الجسر الجوي لمساعدة الأشقاء في سوريا ينطلق من الدور الإنساني الكويتي ويبرهن سمو رسالتها الإنسانية ومحبتها وتفانيها في دعم ومساعدة الأشقاء في سائر البلاد العربية والإسلامية التي تكون بحاجة للدعم والمساندة.

 

وأكد الصالح أن اشتراك عدد من الجمعيات الخيرية الكويتية مع (الكويتية للإغاثة) ضمن حملة (الكويت بجانبكم) يمثل دعما للاستقرار والأمن الاجتماعيين في سوريا الشقيقة بعد الأحداث التي شهدتها مؤخرا.

 

وذكر أن ذلك يأتي أيضا إيمانا من الكويت بضرورة تفعيل دور التآخي والتعاون لدعم ومساعدة المحتاج أينما كان مبينا أن من بين الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وجمعيات (إحياء التراث) و(نماء الخيرية) و(النجاة الخيرية) و(عبدالله النوري) و(العون المباشر) و(إعانة المرضى) و(الرحمة العالمية).

 

من جانبه قال أمين الصندوق بـ(الكويتية للإغاثة) المهندس جمال النوري إن المساعدات من مواد غذائية أساسية إلى جانب اشتمال الرحلة على سيارتي إسعاف تهدف إلى الإسهام في مساندة الأشقاء السوريين على تحقيق الاستقرار الاجتماعي بأقرب وقت ممكن عن طريق المشاركة بتوفير الضروريات وأساسيات الحياة اليومية التي سيستفيد منها سائر المواطنين السوريين.

 

وأشاد النوري بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظه الله التي كانت سببا وميسرا لتسيير هذا الجسر الجوي لسوريا والذي تقرر أن يستمر خلال الأيام المقبلة بالتعاون بين الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية والإنسانية وبدعم رسمي وشعبي كويتي.

 

ونوه بالجهود التي تبذلها الجهات الرسمية الكويتية المشرفة على العمل الإنساني الكويتي والمنظمة له وعلى رأسها وزارات الدفاع والخارجية والشؤون الاجتماعية والعمل والإعلام مثمنا دور الجمعيات والهيئات الخيرية الكويتية الشريكة في العمل الإنساني الكويتي المشترك والجهود الشعبية الكويتية في دعم ومساعدة المحتاجين في الدول الشقيقة والصديقة.

 

من جهته أكد نائب المدير العام للاتصال المؤسسي بالهيئة الخيرية الإسلامية العالمية إبراهيم البدر أن مشاركة الهيئة ضمن الحملة الإنسانية عبر الجسر الجوي الكويتي لإغاثة الأشقاء في سوريا تعتبر امتثالا للتوجيهات السامية بمساعدة المحتاجين ومد العون لهم أينما كانوا.

 

وقال البدر إن المرحلة الأولى تمثل قياسا لمدى احتياجات الشعب السوري من المواد الأساسية الإغاثية من أطعمة وملبس وأدوات إسعافيه وطبية ومواد إيواء وغيرها حتى تصل لمرحلة الاستقرار والاكتفاء تليها مرحلة إعمار وتطوير البنية والمساعدة في إعادة احياء المجتمع.

 

وأشار إلى أنه بالتوجيهات السامية وتعاون الجهات الخيرية والرسمية ومؤازرة أهل الخير في البلاد تحقق دولة الكويت مساعيها الإنسانية في مساعدة سوريا.

Exit mobile version