إلغاء حكم حبس الفاشنيستا الكويتية سارة الكندري وزوجها

أسدلت محكمة الاستئناف في دولة الكويت، الستار على قضية اتهام الفاشنيستا سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، بمخالفة الآداب العامة لتقاليد المجتمع الكويتي وقيامهما بأعمال غير أخلاقية عبر مواقع التواصل، حيث ألغت الحكم الصادر مسبقًا بحبسهما عامين مع الشغل.

ووفقًا لما أفادت به صحيفة المجلس المحلية، من خلال تغريدة عبر تويتر، فإنه تم الاكتفاء بتغريم سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي، وهو من فئة غير محددي الجنسية (البدون)، بمبلغ 10 آلاف دينار (33,000 دولار) ومحو مقطع الفيديو وإلغاء حكم حبسهما سنتين مع الشغل.

وجاء في نص التغريدة التي لم تذكر اسم سارة الكندري وأحمد العنزي واكتفت بصورة لهما مرفقة بالتغريدة: “محكمة الاستئناف تقضي بتغريم فاشينستا كويتية وزوجها 10 آلاف دينار ومحو مقطع الفيديو وإلغاء حكم حبسهما سنتين مع الشغل لقيامهما بأعمال غير لائقة وغير أخلاقية في مواقع التواصل الاجتماعي”.

وتفاعل رواد التواصل الاجتماعي مع التغريدة على نطاق واسع؛ إذ أبدى بعضهم عدم رضاهم عن هذا الحكم، مؤكدين أن مثل هؤلاء لن تردعهم الأموال، وكان لابد من حكم أكثر صرامة كي يكونا عبرة لغيرهما، بينما أبدى بعض آخر رضاه عن الحكم وأن التغريم بالأموال أيضًا رادع، وطالب بعض ثالث بأن يتم ترحيله وحرمانه من إقامته بالكويت.

ومما جاء في أبرز التعليقات: “التغريم ما راح يحل المشكلة هذول ما عندهم مشكلة مع الفلوس يطلعونهم ويعوضونهم بنفس اليوم المفروض حل أكبر عشان تختفي هالأشكال”، و”هالاشكال ماينفع معاها تغريم المفروض في حل اكبر عشان يكونون عبره لغيرهم”، و”كنسلوا إقامته وسفروه”.

وكان قد صدر حكم من جانب محكمة الجنايات الكويتية، مطلع نوفمبر الماضي، يقضي بسجن سارة الكندري وزوجها أحمد العنزي عامين مع كفالة تقدر بـ 3300 دولار لوقف تنفيذ العقوبة، وذلك بتهمة مخالفة الآداب العامة، كما قضت المحكمة بفرض عقوبة غرامة تقدر بألفي دينار كويتي أي ما يعادل 6600 دولار أمريكي على المتهمين إثر قيامهما بحركات غير لائقة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا مقطع فيديو ظهرت فيه الفاشينيستا الكويتية بمقطع وصف بأنه “مخل بالآداب” وأثار جدلا واسعا؛ إذ ظهرت “الكندري” وهي تقوم بدهن جسدها بالزيت أمام المرآة للفت الأنظار إليها بالتعري واستعراض مفاتنها، وشوهدت في الحمام تخرج من البانيو بروب الاستحمام. وعلى إثر هذه الضجة أعلنت الداخلية الكويتية في بيان أنها قبضت على الكندري ووجهت لها تهمة الإخلال بالآداب العامة، وتم احتجازها عدة أيام قبل أن تخرج بكفالة.

ولم يكن احتجاز سارة الكندري وقتها هو الأول وإنما سبق إدانتها بتهمة خدش الحياء، أزمة أخرى تسببت في احتجازها مع زوجها، حيث كانت السلطات الكويتية قد قررت منذ بضعة أشهر القبض على سارة الكندري وزوجها خلال جلسة المحاكمة لاتهامهما بـ “مخالفة الآداب العامة”، ثم قررت المحكمة في الجلسة ذاتها إخلاء سبيلهما بكفالة قدرها 2000 دينار لكل منهما.

المصدر: mz-mz.net

Exit mobile version