إلهام الفضالة: تستفزني الشخصيات القوية لأنها تتطلب تعاملاً خاصاً

تطل الفنانة إلهام الفضالة على الجمهور خلال موسم رمضان المقبل بمسلسل “الكون في كفة” للمخرج سائد الهواري، والمؤلف علي الدوحان.

ترفع الفنانة إلهام الفضالة شعار التنوع فيما تقدمه من أعمال درامية تحرص خلالها على الظهور بشكل جديد ومختلف كل عام وخصوصاً في الموسم الدرامي الرمضاني، الذي أصبح مقصداً للباحثين عن تحقيق نسب مشاهدة كبيرة.

الفضالة كسبت رهان رمضان الماضي بمسلسل “وما أدراك ما أمي” عندما أطلت على الجمهور بدور الأم والجدة المقعدة الصعبة المراس، فماذا ستقدم خلال شهر رمضان 2020؟ هذا السؤال طرحناه عليها في كواليس مسلسلها الجديد “الكون في كفة” الذي يخرجه سائد الهواري وكتب أحداثه علي الدوحان ويشارك في بطولته نخبة من النجوم منهم عبدالله بهمن ومحمود بوشهري وعبدالله الطليحي ومرام البلوشي وطيف.

أسلوب سلس

وقالت الفضالة عن المسلسل: “كانت لدي فكرة مسبقة عن (الكون في كفة) منذ عام، وتحديداً عندما كنت أصور دوري في مسلسل (وما أدراك ما أمي)، الذي كتبه أيضاً علي الدوحان الذي يتمتع بأسلوب مختلف في الكتابة يمكنه من الوصول إلى قلب المشاهد مباشرة، لاسيما أننا في وقت أصبح الجمهور يبحث عن الدراما الخفيفة بعيداً عن التشنج والعصبية والصوت المرتفع”.

وأضافت: “لذلك عندما تصفحت سيناريو (الكون في كفة) استفزتني شخصية شمور التي تقدمني بصورة مختلفة تماما عن أي دور سابق جسدته، وهي إنسانة متكبرة، وشخصية قيادية لديها شعار في الحياة هو (الكون في كفة وأنا في كفة)، وهي معتزة بنفسها لدرجة لا يمكن وصفها”.

بعد مختلف

واستطردت: “أحب الأدوار القوية وأستمتع كثيراً عندما أجسدها، إذ أجد بعدا مختلفا في تلك النوعية من الشخصيات التي تتطلب تعاملاً خاصاً من الممثل”، مؤكدة أنها دائمة البحث عن التنوع فيما تقدم من أعمال.

وأشادت بالتعاون الثاني مع المخرج سائد الهواري بعدما اجتمعا سابقاً في مسلسل “جار القمر”، موضحة أنه مخرج هادئ متمكن من أدواته، يتناقش مع الممثلين ويستمع لجميع الآراء.

وأكدت انها تفضل التعاون مع النجوم الشباب، إذ تحتويهم لكسر أي حواجز بينهم ليخرج العمل بصورة جيدة، مضيفة: “في بداياتي كانت تغمرني سعادة كبيرة عندما أجد ترحاباً وألفة في التعامل مع الفنانين الكبار، لذلك أحرص على أن أسير على النهج نفسه وأحتوي الفنانين الشباب.

وشددت الفضالة على انها تبحث في تفاصيل الشخصيات التي تقدمها، موضحة أن “هناك أدواراً تتطلب شراء ملابس معينة؛ لأنها تعبر عن شريحة محددة من المجتمع، بينما هناك شخصيات أخرى متطلباتها مختلفة، فعلى سبيل المثال عندما قدمت دوري في (وما أدراك ما أمي) ظهرت بخمس دراعات فقط طوال حلقات المسلسل لأنه كان يتطلب ذلك”.

وأكدت أن الدراما الخليجية وصلت إلى جميع الدول العربية، وتخطت ذلك إلى دول أوروبية، موضحة أن عرض المسلسلات الخليجية عبر شبكة “نت فلكس” أتاح الفرصة لجمهور آخر كي يشاهدها.

وأضافت: “فوجئت أن أجنبيات في لندن يعرفنني من خلال ما شاهدنه عبر المنصات الرقمية”، مشددة على أنها لا تمانع المشاركة في عمل عربي شريطة أن تظهر بهويتها الكويتية؛ خوفاً من عدم إتقان أي لهجة أخرى.

من جهة أخرى، ثمنت الفضالة تجربتها المسرحية الأخيرة في “عودة ريا وسكينة” مع هيا الشعيبي ودواد حسين وخالد البريكي، وأشادت بالجولة الخليجية للعمل، متمنية أن تجد المسرحية التي كتبت أحداثها هيا الشعيبي وأخرجها ثامر الشعيبي، طريقها للعرض مجدداً في الكويت الفترة المقبلة.

Exit mobile version