كشفت الفنانة السعودية إلهام علي لـ «الراي» عن انتهائها أخيراً من تصوير مسلسل «اختطاف»، من تأليف أماني السليمي وإخراج البريطاني مارك إيڤرست، ومن بطولتها إلى جانب نخبة من النجوم منهم عبدالإله السناني، أسمهان توفيق، ليلى سلمان، فاطمة الحوسني، خالد صقر، عبدالعزيز سكيرين وغيرهم الكثير، وهو من إنتاج «mbc» ومنتج منفذ المخرج أوس الشرقي.
وقالت علي لـ«الراي»: «عشت في مسلسل (اختطاف) لحظات من الرعب والحب و(الأكشن) والدراما والإثارة والغموض (مع شوي رفعة ضغط)، إذ إنني تحديت نفسي كثيراً عندما واجهت جميع الكوارث الطبيعية التي من الممكن تخيلها وسط ضغط نفسي وجسدي، لكن كان هذا التحدي في سبيل تقديم كل مشهد من العمل بمنتهى الصدق، لهذا أتمنى أن أكون فعلاً قد اجتزته بنجاح».
وأردفت: «المسلسل يتكون من 13 حلقة، وقد تم تصويره كاملاً في دولة الإمارات العربية المتحدة، وحتى اللحظة لا أعلم موعد عرضه وعلى أي قناة سيكون بالتحديد، ولست مخولة أيضاً بالكشف عن تفاصيل الشخصية (بس اللي أقدر أقوله إنها شي جديد بكل ما تعنيه الكلمة).
ومن خلالكم أود إيضاح نقطة هامة جداً وهي أن مسلسل (اختطاف) لا يصلح أن يشاهده الأطفال، وذلك لاحتوائه على مشاهد عنيفة جسدياً ولفظياً».
وتابعت علي: «شكراً لكل من شارك في صناعة المسلسل من الصغير قبل الكبير، من الفنانين والأساتذة الذين زادوا من قوته، لكل من كانوا يقفون خلف الكاميرا، لأننا لولا وجودهم واجتهادهم واحترافيتهم لما تمكنا من الظهور على الشاشة، كما لا أنسى توجيه الشكر إلى المخرج أوس الشرقي وأيضاً الكاتب خلف الحربي لأنهما منحاني فرصة اختطاف هذا الدور ليكون هدية إلى جمهوري الذي أعده بعمل مختلف».
وبسؤالها عن التجربة التي عاشتها مع المخرج البريطاني مارك إيڤرست، قالت: «كانت مختلفة عن غالبية الأعمال الدرامية التي شاركت فيها، والسبب يرجع إلى حرصه على الممثلين، إذ كان مستمعاً جيداً للكل (ياخذ ويعطي) ويحرص على وجود (بروفات طاولة) قبل بدء تصوير كل مشهد تقريباً للتحدث عن ما سيتم تصويره بالتفصيل، وهذا من الأشياء النادرة التي لم يسبق أن عشتها سابقاً في (اللوكيشينات) عندنا، لهذا أعتقد أنه اكتشف شيئاً جديداً في إلهام، والمشاهد سيراه في (اختطاف)».
وأضافت: «كان يهتم بأدق التفاصيل ولا يفرض رأيه (مو ديكتاتوري)، بل يقنع الممثل بوجهة نظره في المشهد حتى يؤديه باقتناع تام وليس لمجرد تأدية الواجب.
لهذا أجزم أن مارك جعلني أعيش شخصيتي طوال فترة الثلاثة أشهر.
وصحيح أنه كان مرهقاً بسبب كثرة إعادة تصوير المشاهد، إلا أن ذلك كان من مصلحة العمل برمته، حيث إنه كان يعمل بتقنية التصوير السينمائي، ما يخدم الممثل ويساعده على إظهار نقاط قوته وإخفاء الضعف».
المصدر: الراي