إليسا تتصدر وتجتاح مواقع التواصل بعد حلقتها “مع الشريان”

حلت الفنانة اللبنانية اليسا ضيفة مع الإعلامي السعودي داوود الشريان في أولى حلقات برنامجه الجديد “مع الشريان” على قناة “أم بي سي”، وتصدرت الترند بوسم اليسا مع الشريان في السعودية ولبنان والعراق وعدد من الدول العربية، اذ تداول محبيها ومعجبيها الفيديوهات وحديثها عبر حساباتهم في السوشيال ميديا.

وقالت فيما يخص لبنان، انها تسافر كثيراً، ولكن لا أفكر يوماً في الهجرة وانا متفائلة بعودته مجدّداً، وقد يعتبر البعض أنني أعيش في الخيال لأنني أقول هذا الكلام، لكنني أراهن على طاقة اللبنانيين”.

وكشفت خلال الحلقة مع الاعلامي داوود الشريان عن السبب الحقيقي لعدم زواجها حتى اليوم رغم علاقات الحب التي عاشتها :””أفصل بين الحب والزواج، كيف تعامل المرأة العاقلة زوجها، فأجابه: المرأة العاقلة لا تتزوّج.. يمكنك أن تعيش قصة حب وليس شرطاً أن تتزوج، وفكرة الزواج أصبحت خارج تفكيري”.. واشارت أنّ والدها لم يكُن لديه اعتراض على عدم زواجها: “همّه كان تحصيلي العلمي وعملي واستقلاليتي وبعدها أقرّر”.

“عندما استقلّيت مادياً أصبح لدي استقلال فكريّ واجتماعيّ، لم أشعر بأنني بحاجة لوجود رجل بجانبي يقيّدني. عشت أكثر من علاقة حب، في معظمها حاول الرجل كسري والتقليل من شأني لأنني أكثر نجاحاً منه، ولم يتقبّل ذلك، لذلك الزواج ليس فكرة أساسية في حياتي وحياة شابات كُثر، والحب لا عمر له ولا يخضع لأي شروط”.

وتحدثت عن مراحل طفولتها وانها بدأت بموهبة الغناء من عمر الثمانية سنوات وكشف انها تدرس الموسيقى منذ ست سنوات لانها تغني بموهبتها طوال حياتها منذ طفولتها ، وتحدثت عن تأثرها بطرب السيدة فيروز والمغنية العالمية سيلين ديون والراحلة داليدا، ووالدها ايضاً قائلة: ” كان يكتب عتابة وشعر ، كان عميق فكرياً، ولم اكن اقدر ان اغني ما يكتب لان كتابته متجهة للشعر والزجل وكنتُ حصّة أبي والمرافقة له أينما يذهب لأنني أتفق معه والمفضّلة لديه”.

وتحدثت ايضاً عن وقت مرضها وكشفت عن اكثر 6 ساعات صعبة في حياتها قائلة:” “علمت بإصابتي بسرطان الثذي وأنا في فراشي ببيروت، كنتُ قد أجريت فحوصاتي الدورية، وكنتُ أنتظر نتيجة تحليل خزعة أجريتها.

واردفت:” اتصل بي طبيبي وقال لي: إليسا أنت مصابة بالسرطان. صدمني إلى درجة أنني لم أتمكّن من الوقوف لمدة ست ساعات من هَول الصدمة. شعرتُ بالخوف، فالسرطان “تابو” لا يُحكى عنه كثيراً”.

وتابعت”بعدما استطعت استيعاب إصابتي، وعلمتُ من طبيبي أنني في المراحل الأولى من الإصابة خفّ خوفي، وتابعتُ نشاطاتي الفنية بدءاً من مشاركتي في “ذا فويس” والعمل على ألبومي وحفلاتي، وأكملتُ حياتي على نحو طبيعي”.

وقالت إليسا: “السرطان أصاب جسدي وليس نفسي، وكنت محظوظة لوجود أصدقائي بجانبي”، واضافت:” لا أتذكر السرطان بطريقة بشعة، لم أسمح بأن يؤثر على نفسي أو جسدي، لا زلت أشعر بأنوثتي ولم يتغير شيء”.

وشجعت على إجراء الفحوصات السنوية للنساء لأنها ضرورية وعلى المرأة المواظبة عليها.

كما سألها الشريان على التغيّر الجديد في وجهها، واجابته بأنها تخلّصتُ من الفيلر لانها تعبت وشعرت أنها لم تعد قادرة على مشاهدة وجهها بكمية الفيلر التي كانت موجودة فيه.

واردفت بأنها أرادتُ أن تعيد ملامحها الحقيقية.

وتحدثت ايضاً خلال الحلقة مع الاعلامي داوود الشريان عن تجربتها كرئيسة تحرير صحيفة “النهار” من خلال العدد الخاص الذي أطلق حينها، قائلة: “النهار” بالنسبة لي أهم صحيفة يوميّة، قدّمنا حينها عدداً استثنائياً بعنوان “نقطة ضوّ”، وتولّيت رئاسة التحرير فيه، حيث شارك الجميع بتجاربهم لنعطي أملاً لكل شخص”.

واضفات: “كان الوضع العام مُحبِطاً ولا يزال، حاولنا أن نعطي نقطة ضوء من خلال هذا العدد. كل شخص روى تجربته مع المرض وتجارب شخصية أخرى. كان همّنا الإضاءة على تجربة كل شخص حتى نساعد الأشخاص الذين ليس بمقدورهم تخطّي مشاكلهم. كانت تجربة جميلة، وأعتز بأنّني الفنانة الوحيدة “.

وكشفت ايضاً اليسا عن تفاصيل حياتها قبل صعودها للمسرح وماذا تأكل وهل تطبخ في البيت وعن رأيها بالسياسة وافكارها التي تدونها على حسابها في تويتر وقالت انها لا تخاف من ان يتقلص عدد معجبيها بعدما تدون رأيها على تويتر لانها انسانة واقعية وتعبر عن رأيها بكامل حريتها، ولن تتأثر اذا تقلص عدد المعجبين قائلة :”مش اخر الدني”.

Exit mobile version