إلين ديجينيريس تتعرض لهجوم حاد بسبب سخريتها من “الحجر المنزلي”

انتقادات حادة تلاحق إحدى الشخصيات التلفزيونية الأميركية الأكثر شهرة والممثلة إيلين ديجينيرس، بعدما قارنت التزامها بالحجر الصحي في قصر فاخر بالإقامة في السجن.

برنامج ديجينيرس اليومي معلق منذ ثلاثة أسابيع، بسبب إجراءات الحجر المنزلي المفروضة للحد من تفشي فيروس كورونا الجديد. لكنها عادت، بفيديو صورته شريكتها بورشا دي روسي، من أحد منازلهما في ولاية كاليفورنيا الأميركية.

في الفيديو تجلس ديجينيرس على كرسي مطل على مروج خضراء وجبال، وتقول “ما تعلمته في الحجر الصحي أن ما يحصل يشبه دخول السجن”، وتضيف “ربما السبب هو ارتدائي للثياب نفسها منذ عشرة أيام، وكل الموجودين هنا مثليو الجنس”، قبل أن تضحك على نكتتها.

وعلى الرغم من أن الإعلامية الأميركية أشادت بجهود العاملين في مجال الرعاية الصحية والآخرين الذين يتصدون للوباء العالمي، فإن الدعابة التي ألقتها حول السجن أثارت استياء الكثير من متابعيها، مما دفعها إلى حذف الفيديو المذكور عن منصة “يوتيوب”.

وغردت الناشطة الاجتماعية ديانا: “لدي أصدقاء في السجن حالياً، وهم محاصرون في ظروف مروعة وخائفون من ما قد يحدث لهم. (دعابتك) حول تشبيه الحجر الصحي بالبقاء في السجن غير مضحكة وغير محترمة”. وكتب كايلب غروسمان: “المسجونون في هذا البلد محاصرون في زنزانات مساحتها على الأرجح تساوي مساحة أحد حمّاماتك، وينامون على بعد 3 أمتار تقريباً من رفاقهم المرضى. وهم يموتون”.

تجدر الإشارة إلى أن أكثر من 280 سجيناً و400 موظف في سجون نيويورك أصيبوا بفيروس كورونا الجديد، وتوفي سبعة أشخاص على الأقل، وفقاً لإدارة الإصلاحيات في نيويورك. في شيكاغو، أثبتت الاختبارات إصابة 230 محتجزاً في سجون مقاطعة كوك بالفيروس إلى جانب 92 موظفاً، وفق ما نقلت وكالة “رويترز”. كما أبلغت لويزيانا عن وفيات مرتبطة بفيروس كورونا بين نزلاء السجون.

 

مقالات ذات صلة
↑
Exit mobile version