أبدت الحكومة الإندونيسية الاثنين، تطلعها لرؤية دول إفريقيا شركاء في التنمية والتعاون في مختلف القطاعات، لتحقيق أهدافها بأن تصبح قوى عظمى متقدمة وعالمية.
ونقلت وكالة أنباء آنتارا الإندونيسية عن نائب وزير الخارجية باهالا منصوري قوله خلال جلسة المناقشة الأولى للمنتدى الإندونيسي الإفريقي الثاني في نوسا دوا بإقليم بالي :”هذا هو الوقت المناسب لإندونيسيا لرؤية إفريقيا كشريك للتنمية، نأمل أن ترى الدول الإفريقية إندونيسيا كشريك أيضًا”.
وأوضح منصوري أن إندونيسيا وإفريقيا تربطهما علاقات تاريخية متجذرة، وهناك العديد من الفرص للتعاون، وخاصة في أربعة قطاعات رئيسية وهي قطاع الطاقة حيث تستورد إندونيسيا حوالي 500 إلى 600 ألف برميل من النفط يوميًا، وفي الوقت نفسه يقع 10-12 في المائة من احتياطيات النفط والغاز العالمية في إفريقيا.
وتابع أن القطاع الثاني التعاون في قطاع التحول في مجال الطاقة من خلال توفير المواد الخام لبطاريات السيارات الكهربائية وكجزء مهم من التحول المستقبلي في مجال الطاقة، ستحتاج إندونيسيا إلى المزيد من النيكل والنحاس لإنتاج البطاريات.
وأشار منصوري إلى أن التعاون في مجال الأمن الغذائي وهو القطاع الثالث يمثل أيضًا فرصة للمنطقتين، حيث يبلغ إجمالي عدد السكان 1.7 مليار نسمة. وبالتالي، فإن الحاجة إلى إنتاج ما يكفي من الغذاء للسكان أمر لا مفر منه لنموهما.
ولفت إلى أن القطاع الرابع هو الرعاية الصحية، حيث أنتجت إندونيسيا حاليًا نحو مليار لقاح للدول الإفريقية، وقطاع الصحة مهم لتطوير وتحسين مؤشر رأس المال البشري.