أ ف ب –
وكتبت منصة إنستغرام لتشارك الصور والفيديوهات والتي تضم أكثر من مليار مستخدم حول العالم، عبر تويتر “أضيفوا ضمائر منفصلة إلى ملفاتكم الشخصية”.
هذه الخانة الجديدة التي يمكن ملؤها (بعد الاسم وقبل اسم العائلة والنبذة الشخصية) اختيارية، ويمكن للمستخدم أن يقرر ما إذا كان يريد أن يظهر الضمير المنفصل الذي يريده على صفحته العامة أو لمتابعيه فقط.
على سبيل المثال، يمكن لأي شخص يعرّف عن نفسه بأنه امرأة أن يظهر الضمير المنفصل “هي” على صفحته.
كما يمكن استخدام تعريف محايد جنسيا (هم)، وهو خيار آخذ في التوسع في الولايات المتحدة ويستعين به الأشخاص الذين يصنفون أنفسهم بأنهم غير منتمين إلى أي من الجنسين.
وتلجأ تطبيقات متزايدة إلى هذا الخيار في مسعى لعدم إقصاء بعض الفئات الاجتماعية. وفي كبرى المدن الأميركية، نشرت بعض المتاجر ملصقات عليها رسائل تدعو إلى “عدم التكهن مسبقا بالضمائر المنفصلة المستخدمة للتعريف عن موظفينا”.
وفي الشركات وحصص التدريس الجماعية، بات يُطلب بصورة متزايدة من الموظفين أو المشاركين أن يعرفوا عن أنفسهم بالاسم والضمير المنفصل المصاحب له.