إنستغرام يختبر ميزة تدفع المستخدمين للصراخ

وتعتبر هذه الفواصل الإعلانية نوعاً من الإعلانات غير القابلة للتخطي، حيث تقطع تجربة التصفح لدى المستخدمين، وتجبرهم على مشاهدة إعلان لمدة تتراوح بين 3 و5 ثوان قبل أن يتمكنوا من مواصلة التمرير واستعراض المنشورات.

ولا يمكن للمستخدم تجاوز الإعلان سوى بعد مشاهدته كاملاً، إذ يؤدي النقر فوق زر المعلومات إلى إظهار الرسالة التالية: “أنت تشاهد فاصلًا إعلانياً”.

وعبر مستخدمون عبر منصة إكس عن استيائهم من هذه الخطوة التي ستتخذها المنصة، فكتب مستخدم: “أعتقد أنها إشعاراً للخروج من الحسابي الخاص بي”.
وقالت مستخدمة تدعى باميلا موراليس: “الفواصل الإعلانية التي لا يمكن تخطيها على إنستغرام تجعلني أرغب في الصراخ!”، حسبما ورد في موقع “مترو” البريطاني.

وتستند شركة “ميتا” بنحو كبير على الإعلانات للحفاظ على استمرارية خدماتها المجانية وتحقيق الأرباح، إذ تعد الإعلانات جزءاً أساسياً من نموذج عمل الشركة ومنصاتها المختلفة، وهي تستهدف المستخدمين بدقة استنادًا إلى اهتماماتهم ونشاطهم في تلك المنصات.

وتواجه إنستغرام معضلة بين زيادة الإيرادات والحفاظ على رضا المستخدمين، فرغم أن المنصة نجحت في دمج الإعلانات بسلاسة في تجربة المستخدم، إلا أن ميزة “الفواصل الإعلانية” الجديدة، قد تؤدي إلى تراجع تجربة المستخدم وتدفعه نحو منصات أخرى.