أعلن وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المهندس فريد عمادي، انطلاق فعاليات التحضير لجائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءته وتجويد تلاوته في كل اللجان المكلفة، واستعدادها لاستقبال المشاركين، مبينا أن الجائزة ستعقد في فندق الريجينسي، بحضور سمو رئيس مجلس الوزراء، ومشاركة 200 ضيف.
وقال عمادي رئيس اللجنة العليا للجائزة، في المؤتمر الصحافي، الذي عقد أمس، إن حفل الافتتاح سيكون 12 الجاري، مبيناً أنه بسبب ظروف جائحة «كورونا» تعذر إقامة الجائزة بموعدها السابق في أبريل 2020، وبعد تحسن الأوضاع تم عقدها لتكون في الموعد الحالي.
وأضاف أن الوزارة تعمل جاهدة لتشكيل اللجان المتخصصة للجائزة، والتي لاتزال تواصل العمل بشكل دؤوب، لإظهار الصورة المشرقة لدولة الكويت من خلال هذه الجائزة الدولية، التي تميزت عن سائر الجوائز الدولية على مستوى العالم، مبينا أن «ما يميزنا وجود فروع في هذه الجائزة مثل حفظ القرآن بالقراءات العشر، وفرع صغار الحفاظ للفئة العمرية من 8 إلى 12 سنة لحفظ القرآن كاملا».
ولفت إلى أن من فروع الجائزة المتميزة فرع أفضل مشروع تقني يخدم القرآن الكريم، و»الجديد هذا العام أننا قسّمنا هذا الفرع على المؤسسات والأفراد، حيث بلغ عدد المشاركين هذا العام 30 مشاركا في هذا الفرع»، مبينا «أننا وجهنا الدعوة إلى 76 دولة اعتذرت 6 دول وعدد المتسابقين تجاوز 130 في كل الفروع».
بدوره، قال وكيل وزارة الأوقاف المساعد لقطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية، د. فهد الجنفاوي، إنه سيتم تكريم الشخصيات القرآنية الذين تم اختيارهم وهم: الشيخ العلامة المقرئ محمد تميم الزعبي عالم بالقراءات في بلاد الشام، والشيخ الدكتور طيار آلتي قولاج إمام في تحقيق المصاحف القرآنية بالجمهورية التركية.
وأضاف «أما فيما يخص الورش العلمية فستكون هناك ورشة شرح كتاب «الفرائد الحسان في عد آي القرآن» لفضيلة الشيخ الدكتور محمد الأهدل، وورشة المقنع في معرفة مرسوم مصاحف أهل الأمصار لفضيلة الشيخ الدكتور بشير الحميري، وورشة الإتقان في تجويد القرآن مع منظومة الخلاصة في التجويد لفضيلة الدكتور عبدالله بن صالح العبيد».
ريادة عالمية
من جهته، قال أمين سر اللجنة العليا للجائزة، ناصر الكندري، إن «رؤيتنا هي الريادة عالميا في خدمة القرآن الكريم والتميز في رعاية أهله».
وأشار إلى أن أسماء المشاركين الكويتيين في فروع الجائزة هم محمد أحمد الشعيب في القراءات العشر، وعبدالعزيز المجيبل في حفظ القرآن، وبدر محمد الرويح في التلاوة والترتيل، ويحيى مهدي العجمي في صغار الحفاظ.