أفاد تقرير سري للوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الخميس، أن ايران زادت في الأشهر الأخيرة احتياطاتها من اليورانيوم العالي التخصيب، مواصة بذلك توسيع برنامجها النووي رغم أنها تنفي نيتها امتلاك قنبلة ذرية.
وأورد تقرير الهيئة التابعة للأمم المتحدة، أن احتياطات اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، علماً أن صنع سلاح ذري يتطلب نسبة تخصيب تصل إلى 90%، بلغت في 17 أغسطس (آب) 164,7 كلغ، مقابل 142,1 كلغ في مايو (أيار).
وأعرب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي عن أمله بالتوجه قريباً الى إيران للقاء رئيسها الجديد مسعود بزشكيان.
وبعد أعوام من العلاقات المتدهورة مع طهران، أبدى غروسي في التقرير “أمله في زيارة مقبلة لإيران بهدف إجراء حوار مرن وبناء يفضي إلى نتائج ملموسة”.
وبعد انسحاب الولايات المتحدة الأحادي في 2018 من الاتفاق حول الملف النووي الإيراني الذي أتاح رفع عقوبات اقتصادية عنها في مقابل تقييد أنشطتها النووية، بدأت طهران بتسريع تطوير برنامجها النووي بشكل سري.
وكشفت تقارير سابقة عن قيام إيران بتركيب مزيد من السلاسل في منشآت تخصيب اليورانيوم في نطنز وفوردو.
وإيران هي الدولة الوحيدة التي لا تملك سلاحاً نووياً وتخصب اليورانيوم إلى مستوى مرتفع يبلغ 60%.
وفي يونيو (حزيران) الماضي قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن طهران سرعت برنامجها النووي بشكل كبير ولديها الآن ما يكفي لصنع عدة قنابل ذرية.