اعتقل محامي صحفيتين إيرانيتين مسجونتين لمساهمتها في نشر خبر وفاة مهسا أميني بعد توقيفها من شرطة الأخلاق، بسبب الاحتجاجات التي تشهدها البلاد، وفق صحيفة إصلاحية السبت.
وقالت صحيفة “هم ميهن”: “أوقف محمد علي كامفيروزي محامي ناشطين وصحافيين عدة، الأربعاء”.
وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني، في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي بعد توقيفها في طهران من شرطة الأخلاق بسبب ملابسها.
وكامفيروزي هو المحامي عن إلهه محمدي، مراسلة “هم ميهن” ونيلوفر حامدي، المصورة في صحيفة “شرق” الموقوفتين منذ سبتمبر (أيلول) الماضي.
واتهم القضاء الإيراني الصحافيتين في نوفمبر (تشرين الثاني) بـ “الدعاية ضد النظام” و”التآمر للعمل ضد الأمن القومي”.
وقال محمد علي باقر بور، محامي كامفيروزي لصحيفة “هم ميهن”، إن موكله “لم يتلق أي استدعاء وهو معتقل دون أي مسوغ قانوني وسبب توقيفه مجهول”.
والخميس أعلن محمد كامفيروزي شقيق المحامي أن السلطة القضائية “مسؤولة عن حياته وصحته”.
وأكدت “هم ميهن” توقيف “25 محامياً إيرانياً منذ بداية التظاهرات”.