أعادت إيران طائرة لـ “ماهان إير”، انطلقت من مطار الخميني الدولي في طهران، لمنع ابنة وزوجة لاعب كرة القدم الإيراني السابق الشهير علي دائي، الذي أظهر دعمه للاحتجاجات، من السفر.
ولم يخفِ دائي، أحد أبرز الأسماء في تاريخ الكرة المحلية، مساندته للتحركات المناهضة للحكومة.
وفي مطلع ديسمبر (كانون الأول)، نقل الاعلام المحلي أن السلطات أغلقت متجرا لبيع المجوهرات ومطعما يملكهما دائي، بعد أن أيّد دعوات المحتجين للإضراب.
والإثنين، أكد الإعلام الرسمي منع زوجته وابنته من المغادرة بسبب الارتباط بمجموعات مناهضة للسلطات.
ونقلت وكالة “إيسنا” عن دائي أن زوجته وابنته صعدتا على متن طائرة لشركة “ماهان”، أقلعت من مطار الإمام الخميني في طهران، لكنهما أنزلتا منها بعد هبوطها في جزيرة كيش الإيرانية.
وأضاف “أنزلت ابنتي وزوجتي من الرحلة، لكن لم توقفا”.
واستغرب دائي منعهما من المغادرة بعد السماح لهما بصعود الطائرة، مضيفاً “إذا كانتا ممنوعتين من السفر، كان يجدر بنظام الجوازات للشرطة في مطار طهران أن يظهر ذلك. لم يقدم لي أحد جوابا ًعلى ذلك. لا أعرف فعلاً، سبب هذه الأمور؟”.
وتابع “هل أرادوا توقيف إرهابي؟ ابنتي وزوجتي كانتا ذاهبتين في رحلة تستمر أياماً معدودة فقط”.
وأكدت وكالة “إرنا” الرسمية إنزال زوجة دائي وابنته من الطائرة في كيش.
ونقلت عن السلطة القضائية أن “زوجة دائي تعهدت بأن تبلغ السلطات المعنية إذا قررت مغادرة البلاد”.