أعلن الحرس الثوري الإيراني، اليوم الأربعاء، أن عملية “طوفان الأقصى”، التي شنتها حركة حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، كانت ضمن عمليات الانتقام لاغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.
وقال متحدث الحرس الثوري الإيراني، رمضان شريف، في تصريحات نقلتها صحيفة “الراي” الكويتية، اليوم الأربعاء، إن “عملية طوفان الأقصى كانت إحدى عمليات الانتقام لاغتيال سليماني، وهذه الانتقامات ستبقى مستمرة”.
وكان الحرس الثوري الإيراني قد أكد، أمس الأول، مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا.
ودانت وزارة الخارجية الإيرانية، اغتيال مستشار الحرس الثوري الإيراني في سوريا، العميد رضي موسوي، إثر غارة إسرائيلية.
فيما نقلت صحيفة “جيروزاليم بوست” في وقت سابق عن مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن “الجيش يستعد لرد إيراني محتمل على مقتل رضي موسوي، أحد المستشارين العسكريين القدامى للحرس الثوري في سوريا”.
يشار إلى أن موسوي، كان يعمل مع العسكري الإيراني الراحل قاسم سليماني، الذي قُتل في يناير (كانون الثاني) 2020 في العراق، نتيجة هجوم صاروخي أمريكي على موكبه قرب مطار بغداد.