إيهاب توفيق يحيي حفل غنائي بعد وفاة والده بأسبوعين

أحيا الفنان المصري إيهاب توفيق سهرة غنائية في الساعات الأولى من صباح يوم السبت بالقاهرة، في أول ظهور له بعد وفاة والده.

ويبدو أن توفيق تخطى أحزانه بعد وفاة والده منذ أسبوعين، حيث بدا متأقلما على أجواء السهرة وقدم مجموعة من أشهر أغانية.

وواجه إيهاب هجوما حادا من قبل بعض المتابعين، بسبب إحيائه الحفل رغم مرور أسبوعين فقط على حادث وفاة والده مختنقا بسبب اشتعال حريق في شقته.

مصدر مقرب من الفنان إيهاب توفيق أن المطرب المصري تعاقد على هذه السهرة منذ فترة، قبل حادث وفاة والده، مشيرا إلى أنه كان يستطيع إلغاءها ولكنه رفض ذلك مفضلا تخطي أحزانه واستمرار حياته بشكل طبيعي.

وأوضح المصدر أن توفيق أخبر المقربين منه بأن والده لو استطاع التحدث معه حاليا، كان سيطلب منه الغناء واستكمال حياته بشكل طبيعي، وهو الأمر الذي دفعه إلى الموافقة على إحياء تلك السهرة الغنائية.

ورحل والد إيهاب توفيق عن عالمنا صباح يوم الخميس الـ 9 من يناير، بعد اندلاع حريق في منزله بمدينة نصر، إثر اشتعال ‏مدفأة ‏كهربائية؛ ما تسبب في اختناقه‎.‎

وكان عزاء الراحل قد أقيم بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس، بحضور عدد كبير من المشاهير، أبرزهم مصطفى قمر وحسين الجسمي ودلال عبد العزيز وعمرو مصطفى وليلى علوي وغيرهم.

وكشف حمادة عبد الرحمن صديق إيهاب توفيق، كواليس ما حدث خلال الحريق، في تصريحات تلفزيونية، موضحا أن إيهاب كان يحتفل بعيد ميلاده وعاد لمنزله قبل الحريق بحوالي ربع ساعة.

وأضاف: “خلال تواجده في الحمام سمع أصواتا كثيرة وحركة غريبة فخرج وعلم أن هناك حريقا في شقة والده”.

وأشار إلى أن بداية الحريق كانت من سقوط المدفأة على أحد الكراسي؛ ما أدى لاحتراقه، لكن الخادمة لم تحسن التصرف؛ لأن الوقت المستغرق في صعود الأمن للشقة لإطفاء الحريق كان كافيا لأن تندلع النيران في المكان بأكمله.

وأردف: “إيهاب ظهر في أحد فيديوهات الحريق، ممسكا بهاتفه في البلكونة، حيث كان يحاول القفز لشقة والده، لأن الباب كان مغلقا من الداخل، وكانوا يصرخون بالأسفل لكي يمنعوه من ذلك، لأنه قد يسقط”.

واختتم صديق إيهاب توفيق: “والد إيهاب مات على كرسيه مختنقا من الدخان الكثيف، ولم تمسه النار على الإطلاق، رغم أن الشقة تفحمت بالكامل”.

 

Exit mobile version