ابتكار كمامة جديدة تضاهي N95 وقابلة لإعادة الاستخدام !

ابتكر باحثون، في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، كمامة لتنقية فيروس كورونا المستجد، تعمل بنفس كفاءة الكمامات من نوع “N95″، التي يستخدمها العاملون في المجال الصحي والتي تعد أفضل الأنواع على الإطلاق.

وأشار بيان للمعهد إلى أن الباحثين بالتعاون مع “مستشفى بريغهام والنساء”، في جامعة هارفارد الأميركية، صمموا نموذجا أوليا من الكمامة، التي يمكن أن تضاهي كمامات “N95” من حيث قدرتها على منع انتشار الفيروس بنسبة كبيرة للغاية.

وتتميز “N95” بأنها مصنوعة بالكامل من ألياف “البولي بروبلين”، التي تمنع مرور الجسيمات الفيروسية الصغيرة عن طريق الجو، لكنها تستعمل مرة واحدة، ومع النقص الشديد بها، أجبر ذلك الأطباء والممرضين على ارتدائها لفترة أطول.

أما الكمامة الجديدة فهي مصنوعة من مطاط السيليكون، مع مرشحين صغيرين فقط من المادة المستخدمة في تصنيع “N95″، واللذين يجب التخلص منهما بعد الاستعمال، أما الكمامة نفسها يمكن تعقيمها وإعادة استخدامها.

ويمكن أيضا تعقيمها بعدة طرق مختلفة من دون التأثير على الكفاءة، مثل استخدام جهاز التعقيم بالبخار، ووضعها في الفرن، ونقعها في مبيض أو كحول.

وكان فريق علماء، بجامعة تورنتو الكندية، قد أعلنوا مؤخرا تصميم كمامة يحتوي سطحها الخارجي على طلاء قادر على قتل الفيروس بنسبة 99 في المئة خلال دقائق.

ولا يوجد اتفاق حول فعالية ارتداء الكمامة في الحماية من كورونا، فرغم أن دولا عدة تعتمدها ضمن إجراءات السلامة في الأماكن العامة، إلا أن رأيا آخر يقول إنها لا تؤدي أي دور.

لكن بعض الدراسات الحديثة وجدت أنها تساهم بشكل فعال في وقف انتشار الفيروس بين البشر، حتى لو كانت من القماش.

ووفق دراسة تحليلية نشرها باحثون، في جامعة بريغهام يونغ في ولاية يوتا الأميركية، فإن أقنعة القماش يمكنها أن توقف أكثر من 90 في المئة من قطرات الجهاز التنفسي، والتي تتسبب في الإصابة بفيروس كورونا المستجد.

واختبر باحث، في المعهد الوطني للمعايير والتكنولوجيا، التابع للحكومة الأميركية، 26 نوعا من الكمامات، ووجد أنها جميعها يمكن أن توفر الحماية “حتى أبسط أغطية الوجه (لفافة الوجه “البندانا”، وأقنعة تدفئة الرقبة، وغيرها) منعت انتقال كميات كبيرة من السعال إلى أشخاص آخرين”.

 

المصدر: الحرة

Exit mobile version