مع انتشار فيروس كورونا المزعج في العديد من دول العالم، والتي قاربت أكثر من 30 دولة في القارات المختلفة، بدأت حالة من الزعر والرعب تنتاب الجميع، خاصة بعد ظهور بعض الحالات في الدول العربية.
وقد اكتشف الباحثون أن فيروس كورونا المستجد يظل نشطًا ومعديًّا على الأسطح الملوثة بالعدوى لمدة تصل إلى 9 أيام، وذلك في درجة حرارة الغرفة العادية التي تتراوح بين 15 و20 درجة مئوية في المتوسط، لذا يجب تعقيم الأسطح وتطهيرها أولًا بأول.
واليوم سوف نستعرض معكم بعض الإجراءات الوقائية في تنظيف المنزل وتعقيمه للوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، بالإضافة لاتباع إجراءات السلامة المعروفة، وهي تغطية الفم والأنف عند السعال والعطس، وغسل اليدين جيدًا باستمرار طوال اليوم، مع الأخذ في الاعتبار ضرورة بقاء المريض في المنزل.
1- التنظيف باستخدام الكلور:
ينصح بضرورة تنظيف أسطح المنزل المختلفة بالكلور؛ حيث أثبتت الدراسات العلمية أنه يساعد على القضاء على الفيروس الموجود على الأسطح بنسبة فعالة، كما يجب تطهير الأسطح باستخدام المواد الكيميائية والمنظفات المعروفة، بشكل يومي قدر المستطاع؛ لأن كما ذكرنا يستطيع الفيروس البقاء على الأسطح لمدة 9 أيام، لكنه هش يمكن القضاء عليه بالمنظفات المطهرة العادية الموجودة في الأسواق.
2- تطهير المقابض والأبواب:
يجب تنظيف وتطهير الأسطح التي يتم استخدامها يوميًّا والتي يتم إهمالها، مثل مقابض الأبواب، والهواتف المحمولة، ولوحة مفاتيح جهاز الكمبيوتر، والطاولات، والمكاتب، وإطارات الأسرة، وغيرها.
3- تنظيف المرحاض:
– تنظيف المرحاض بالكامل يوميًّا بالكلور، وعدم إهمال غسل الأحواض ومقابض الحنفيات ووعاء حفظ الصابون، فتلك الأماكن تتراكم فيها الفيروسات والبكتيريا بكثرة.
4- تعقيم وتطهير لعب الأطفال:
– يجب تطهير وتعقيم لعب الأطفال يوميًّا، لعدم إبقاء أي فيروس عليها، كما ينصح بتنظيف الهواتف والأجهزة الإلكترونية جميعها بالمناديل المعقمة، وذلك لتطهيرها جيدًا من أي فيروسات، بالإضافة إلى تجنب تعرضها لأي ضرر عند استخدام الكلور في تنظيفها.
5- تعقيم الأرضيات والجدران:
– يجب مسح الجدران والأسقف والأرضيات بقطعة قماش نظيفة مبللة بالكلور، لتعقيم جميع الأسطح في المنزل، لمنع انتشار فيروس كورونا بسهولة داخل منازلكم، وقد أثبتت الدراسات أن ممارسة عملية التطهير المستمرة كافية لقتل أي ميكروب أو فيروس مثل فيروس كورونا.
6- غسل الأيدي باستمرار:
لا ينصح بلمس الأسطح بعد استخدام المناديل للسعال؛ حيث يجب غسل الأيدي باستمرار بالماء والصابون، لعدم نقل أي فيروس إلى الأسطح المنزلية المختلفة، ويعد التعقيم الدائم من أبرز أسباب مكافحة الجراثيم والبكتيريا العالقة باليدين، لذلك ينصح دائما باستخدام معقم اليدين، وخاصة في بعض الأماكن التي لا يتوافر فيها الماء والصابون، أو في بعض الأماكن العامة مثل الحدائق.
7- سوائل تعقيم الأيدي:
يجب وضع كمية كافية من سائل الحماية أو جيل الأيدي، فالكمية تلعب الدور الحاسم في فاعلية سوائل التعقيم التي تحتوي على الكحول، بالتالي فإن الاكتفاء بكمية قليلة يعني أنها ستتطاير سريعًا ولا تؤدي النتيجة المطلوبة، كما يوضح هينريك جابريل، خبير النظافة والمايكروبيولوجي في هامبورج في ألمانيا، كما يجب أن يصل سائل التعقيم إلى كل أجزاء اليدين، فالتعقيم هنا يشمل فقط الأجزاء التي وضع عليها السائل أو الجل الخاص بالتعقيم.
8- غسيل الملابس:
بسبب الذهاب للعمل والاختلاط بالآخرين، يمكن أن يتعلق بالملابس كثير من الأتربة والبكتيريا والفيروسات يوميًّا، وكذلك المتعلقات الشخصية خصوصًا الحقائب وألعاب الأطفال لذلك يجب تعقيمها دائمًا، وذلك بوضع كوب خل في غسالة الملابس أو أثناء غسل الملابس؛ لضمان القضاء على الجراثيم، كما يمكنك أيضًا استخدام الكلور وملح الليمون في عملية تعقيم الملابس.
9- استخدام الملح والخل في عملية التعقيم:
يُعقّم المنزل بالملح، وفق الآتي: يُضاف كوب من الملح إلى دلو الماء، مع إذابة الملح جيّدًا. ثمّ، تُضاف قطرات من المعطّر المُفضّل، يُستخدم الخليط في تنظيف الأرضيّات، والأسطح المختلفة في المنزل، فهو مقاوم للبكتيريا وطارد للجراثيم، كما يمنح الأرضيات لمعانًا مقبولًا، ولا يجب إهمال الزوايا، والأماكن أسفل الأسرّة، عند التنظيف.
يُعدّ الخلّ أيضًا من المعقمات الفعّالة؛ هو يضاف إلى ماء التنظيف، ويستخدم في تعقيم وتنظيف وتلميع السيراميك والأثاث، وهو أيضًا طارد للحشرات، لكن، يُفضّل عدم استخدام الخلّ على الأرضيّات الباركيه.
10- تعقيم الحمامات والمطابخ:
يُعقّم المطبخ بالكامل عن طريق تطهير أسطح الطاولات، ومقابض الحنفيات، والثلّاجة، وألواح التقطيع، واستبدال المناشف وأغطية الأطباق بشكل دوري، كما تنظّف البقع عن الأرضية، للحول دون جذب المزيد من الأوساخ والبكتيريا، الأمر نفسه بالنسبة للحمامات باستخدام الكلور والمطهرات السائلة.
11- غسل المناشف:
من المهم غسل المناشف بعد كلّ استعمال، وأيضًا بعد الانتهاء من كل حصّة تمرين رياضي، من جهة ثانية، تُغسل مناشف المطبخ على حدة، وليس في دورة الغسيل عينها، مع الملابس الداخلية والمناشف الشخصيّة، وتبدّل مناشف اليدين، يوميًّا.