اتهام «فيسبوك» بالعنصرية في التوظيف والترقيات

كشفت تقارير، عن خضوع شركة “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي للتحقيق، بشأن إمكانية وجود عنصرية “منهجية” في التعيينات والترقيات الوظيفية داخل أروقتها.

وبحسب “رويترز” شرعت اللجنة الأمريكية لفرص العمل المتكافئة EEOC في التحقيق مع “فيسبوك” حول تلك الاتهامات، وذلك بعد أن اتهم مدير برامج داخل الشركة، أوسكار فينيزي، وأربعة مرشحين، الشبكة الاجتماعية بالتمييز ضد المتقدمين والموظفين السود، من خلال تقييماتها الذاتية ودفعها بالقوالب النمطية العنصرية.

وأشارت “رويترز” إلى أن ثلاثة منهم تقدموا بالشكوى ضد “فيسبوك” في تموز (يوليو) الماضي، بينما انضم الرابع إليهم في كانون الأول (ديسمبر) الماضي، ولم تتلق اللجنة الأمريكية لفرص العمل المتكافئة خلال الأشهر الأربعة الماضية سوى إحاطات من جانبي القصة.

ومن السياسات المتنازع عليها في الشكوى المقدمة هي “المكافآت” المتعلقة بالتوظيف، إذ تمنح “فيسبوك” ما يصل إلى خمسة آلاف دولار كمكافآت إذا تم توظيف أحد المرشحين، لكن هذه الإحالات تميل إلى عكس التركيبة السكانية للموظفين الحاليين والضرر لمقدمي الطلبات من السود “الذين يشكلون 3.9 في المائة من الموظفين الأمريكيين اعتبارا من حزيران (يونيو) الماضي. ولا توجد ضمانات بأن تحقيق اللجنة الأمريكية لفرص العمل المتكافئة، سيؤدي إلى اتخاذ إجراء رسمي التي رفضت التعليق على تقرير “رويترز”، لكن “فيسبوك” قالت إنها تأخذ موضوع التمييز “بجدية” وتحقق في “كل قضية”.

يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها نظام التوظيف داخل “فيسبوك” للهجوم، ففي عام 2017 أشار تقرير لوكالة “بلومبيرج” الأمريكية إلى أن عددا قليلا من مديريها التنفيذيين يتخذون عادة قرارات التوظيف النهائية، ويميلون إلى استخدام المقاييس التي تفضل المرشحين المتشابهين ثقافيا معهم، مثل الأشخاص المعتمدين من قبل الموظفين الحاليين أو أولئك الذين التحقوا بمدارس معينة.

Exit mobile version