عقد المجلس الرئاسي الليبي اليوم اجتماعاً طارئاً لبحث التطورات العسكرية في المنطقة الغربية.
وقال موقع “بوابة الوسط” اليوم، إن اجتماع المجلس الرئاسي، القائد الأعلى للجيش الليبي، “ركز على آليات مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون في الساحل الغربي”.
وشارك في الاجتماع الطارئ رئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية المؤقتة وزير الدفاع، عبدالحميد الدبيبة، ورئيس الأركان العامة، الفريق محمد الحداد، ورؤساء الأركان النوعية، وأمراء المناطق العسكرية بالمنطقة الغربية.
وأوضح المكتب الإعلامي، أن الاجتماع جرى خلاله “بحث تطورات الوضع العسكري وتعزيز الأمن في طرابلس ومدن الساحل الغربي وآليات مواجهة الجماعات الخارجة عن القانون بما يدعم ويعزز الاستقرار في المنطقة الغربية”.
وأتى الاجتماع، عقب إغلاق مجموعة مسلحة خط نقل الوقود من مصفاة الزاوية إلى العاصمة طرابلس، اليوم الثلاثاء.
ويهدد إغلاق الخط بانقطاع التيار الكهربائي عن كل المدن الليبية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، اندلعت احتجاجات في الزاوية على تردي الأوضاع الأمنية، وردت عليها حكومة طرابلس بهجمات عنيفة.
وأعلنت وزارة الدفاع بحكومة الوحدة الوطنية المؤقتة، أمس الإثنين، انتهاء المرحلة الأولى من العمليات العسكرية بمنطقة الساحل الغربي التي جرى إطلاقها من قبل الحكومة يوم 25 مايو (أيار) الجاري ضد أوكار عصابات تهريب الوقود وتجار المخدرات والبشر والأسلحة.
وأسفرت حصيلة المرحلة الأولى العمليات الأمنية في منطقة الساحل الغربي، عن تدمير “7 قوارب معدة للاتجار بالبشر، و6 مخازن لتجار المخدرات والأسلحة والمعدات التي تستخدمها العصابات الإجرامية، وتسعة صهاريج تستخدم لتهريب الوقود إلى الخارج” وفق بيان وزارة الدفاع.