توجه آلاف المحتجين في مسيرة إلى أحد مقرات الشرطة في شمال مدينة يانجون، كبرى مدن ميانمارمطالبين بالعدالة والشفافية في قضية اغتصاب طفلة أثارت غضبا على مستوى البلاد. وطالب المحتجون الحكومة أيضا بتوفير مناخ آمن للأطفال في ميانمار
واحتشد المحتجون الذين قُدر عددهم بنحو 6000 السبت أمام مكتب إدارة التحقيق الجنائي في يانجون، مرتدين قمصانا بيضاء كتب عليها “العدالة لفيكتوريا”. كما كُتب على إحدى اللافتات “لا نريد فيكتوريا أخرى”.
وطالب المحتجون الحكومة أيضا بتوفير مناخ آمن للأطفال في ميانمار، وكان أونج ناينج ثو نائب القائد العام للشرطة قال في مؤتمر صحفي، تم بثه مباشرة عبر فيسبوك الجمعة وشاهده آلاف الأشخاص، إن الشرطة أقامت دعوى أمام إحدى المحاكم ضد سائق في دار رياض الأطفال التي كانت الطفلة بها وإن السائق قيد الاحتجاز.
وأضاف أن تحقيقا شاملا تم في هذه القضية لكن تعطلت جهود الشرطة في تحديد مرتكب الجريمة بسبب انتظار الضباط للتحدث مع الضحية، وهي طفلة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام، ولا تزال تتعافى من أثر الاعتداء عليها.