خرج مئات الأشخاص إلى شوارع شرقى كوبا للاحتجاج ضد الحكومة في البلاد.
وتجمع المتظاهرون أمام مقر الحزب الشيوعي في مدينة كايمانيرا وهم يرددون “الحرية، الحرية” حسبما أظهرت مقاطع فيديو نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي.
ونشرت وزارة الداخلية قوات خاصة للتعامل مع الاحتجاج، الذي نادراً ما يحدث في كوبا التي تخضع للحكم الشيوعي منذ الثورة في عام 1959 .
وقال المرصد الكوبي لحقوق الإنسان على موقع تويتر في أعقاب الاحتجاجات: “نطالب باحترام حق المواطنين في التظاهر السلمي، نطالب الحزب الشيوعي بإجراء التغييرات الاقتصادية والاجتماعية التي تحتاجها البلاد. القمع لا يمكن أن يكون الإجابة على الوضع البائس الحالي”.
وقالت اريكا جيفارا روساس المديرة الإقليمية لمنظمة العفو الدولية إن “قوات الأمن العنيفة التابعة للرئيس ميجيل دياز كانيل تقوم بالشيء الوحيد الذي تعرفه، وهو قمع الناس وانتهاك حقوق الإنسان”، ونشرت مقطع فيديو يظهر فيه رجال شرطة وهم يقتادون متظاهرين.