حذر البروفيسور فولكر كولنر كبير أطباء الطب النفسي الجسدي الألماني من أن التوتر النفسي المستمر يؤذي القلب.
وأضاف أن التوتر النفسي يتسبب في ارتفاع ضغط الدم وتضيق الأوعية الدموية، ومن ثم يرتفع خطر الإصابة بأزمة قلبية أو قصور القلب، فضلا عن ارتفاع خطر الإصابة بسكتة دماغية.
وأوضح أن الاكتئاب يرفع أيضا خطر الإصابة بأزمة قلبية بنفس قدر التدخين تقريبا.
ولتجنب هذه المخاطر ينصح البروفيسور كولنر بممارسة تقنيات الاسترخاء كالتأمل واليوجا وتدريب التحفيز الذاتي “Autogenic training” لمحاربة التوتر النفسي المستمر.
كما أن المواظبة على ممارسة الرياضة تساعد على التخلص من هرمون التوتر “الكورتيزول”.
وإذا لم تفلح هذه التدابير في مواجهة التوتر النفسي المستمر، فينبغي حينئذ استشارة طبيب نفسي والخضوع للعلاج النفسي.