مع الاستعدادات الحكومية لجلسة بعد غد الثلاثاء المدرج على جدول أعمالها 5 استجوابات، كشفت مصادر وزارية مطلعة أن خيار مواجهة الحكومة لجميع الاستجوابات في جلسة واحدة له الأفضلية حتى لو امتدت تلك الجلسة إلى صباح اليوم التالي.
وقالت المصادر إن الحسابات السياسية والبرلمانية رجحت كفة الصعود الجماعي للمنصة لتخفيف الضغوط النيابية على الوزراء، وغلق باب المساومات مبكراً، وتجنباً لأي مفاجآت قد تحدث في حال طُلب تأجيل مناقشة الاستجوابات باستثناء مساءلة وزير التربية وزير التعليم العالي د. سعود الحربي الذي سيواجه استجوابين.
وعلى جدول أعمال الجلسة استجوابان لرئيس الوزراء من النائبين د. عبدالكريم الكندري والحميدي السبيعي، وآخر لنائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح من النائب محمد هايف، إلى جانب استجوابي الحربي من النواب السبيعي وخليل أبل وعودة الرويعي.
وبينت المصادر أن أفضلية خيار المواجهة الثلاثاء لا تعني أن القرار نهائي ومحسوم، مضيفة أن هناك اجتماعات مستمرة ومشاورات قائمة قد تغير القرار في اللحظة الأخيرة بناء على معطيات الساحة السياسية والبرلمانية.
وشددت على أن خيار استقالة الحكومة قبل الاستجوابات مستبعد تماماً، مبينة أن رئيس الوزراء يريد مواجهة المساءلات المقدمة له.