كشف استطلاع جديد للرأي أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس ، التي يدعمها الرئيس جو بايدن لتكون مرشحة الحزب الديمقراطي للرئاسة ، شهدت ارتفاعا كبيرا في شعبيتها منذ إعلان بايدن الانسحاب من السباق الانتخابي الشهر الجاري.
وبحسب الاستطلاع ، الذي أجراه معهد “إيبسوس” بالاشتراك مع شبكة إيه بي سي الأمريكية، زاد اهتمام الناخبين الديمقراطيين بشكل ملحوظ بـ”كامالا هاريس” منذ إعلان انسحاب بايدن، بحسب الموقع الرسمي لمعهد “إيبسوس”.
وتحظى المدعية العامة السابقة بتقييم إيجابي من قبل 43% من الأمريكيين بغض النظر عن انتمائهم السياسي بينما حصلت على تقييم سلبي من 42% من الأمريكيين.
وقبل أسبوع، حققت هاريس نتائج إيجابية لدى 35% فقط و46% كان لديهم رأي سلبي ، وفقا لمعهد الاستطلاع نفسه.
وفي سياق متصل، تم الحكم على المرشح الجمهوري دونالد ترامب بشكل سلبي في الغالب بنسبة 52% من الآراء السلبية و36% من الآراء الإيجابية.
ووفقا لمعهد “إبسوس”، حصلت هاريس بشكل أساسي على نقاط بين الناخبين الذين قالوا إنهم مستقلون وبالتالي ليسوا ديمقراطيين ولا جمهوريين ، و44% يحكمون على المنافسة المستقبلية المحتملة لـ”دونالد ترامب” بشكل إيجابي مقارنة بـ 28% قبل أسبوع ، ولم يتم استبعاد الديمقراطيين حيث قال 88% إنهم “متحمسون” لترشيحها، في حين أن 82% من الجمهوريين “متحمسون” لرؤية دونالد ترامب كمرشح.