اشتباكات بين الأمن الرئاسي الكوري الجنوبي و محققين حاولوا اعتقال الرئيس يون

أوضح مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين بكوريا الجنوبية، اليوم الجمعة أن محققيه الذين حاولوا تنفيذ مذكرة توقيف الرئيس يون سيوك-يول، اقتربوا على بعد 200 مترا من مقر الإقامة الرئاسي، لكنهم لم يتمكنوا من الدخول لأن نحو 200 شخص من الجنود ومسؤولي جهاز الأمن الرئاسي شكلوا جدارا بشريا، قائلا إنه وقعت بينهم وبين المحققين مواجهات جسدية كبيرة وصغيرة خلال محاولة توقيف الرئيس يون سيوك-يول.

وقال مسؤول في المكتب للصحفيين إن المحققين اقتربوا على بعد 200 متر من المقر الرئاسي، لكن كان من المستحيل أن يتمكنوا من الدخول بسبب اصطفاف أكثر من 10 مركبات لمنعهم من الدخول بالإضافة إلى الجدار البشري، وأضاف أن إجمالي عدد المسؤولين الذي تم تكليفهم بتنفيذ أمر التوقيف، بلغ حوالي 100 مسؤولا بما في ذلك 20 من مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين و80 من الشرطة.

وأفاد بوقوع مناوشات ومواجهات جسدية بين الطرفين، وأوقف المحققون محاولة توقيف الرئيس يون، بسبب مقاومة جهاز الأمن الرئاسي وغيره، بعد أن بدأوا بدعم من الشرطة في هذه المحاولة في مقر الإقامة الرئاسي في منطقة يونغسان بسيئول

وأعرب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين عن أسفه الشديد لسلوك المشتبه به المتمثل في عدم الالتزام بالإجراءات القانونية، قائلا إنه سيقرر الخطوات التالية بعد المراجعة.

وقد أصدرت محكمة كورية في يوم 31 ديسمبر مذكرة توقيف الرئيس “يون” بعد أن طلب مكتب التحقيق في فساد كبار المسؤولين إصدار مذكرة التوقيف للاستجواب بسبب تجاهل “يون” ثلاثة استدعاءات للمثول للاستجواب. وتمتد صلاحية مذكرة التوقيف إلى يوم 6 يناير.

Exit mobile version