تستعد نيابة الأموال العامة، لإعلان قرار إحالة 18 من المشتبه في تضخم حساباتهم البنكية، أغلبهم من مشاهير مواقع التواصل الاجتماعي والفاشينيستات.
وذكرت تقارير صحفية، أن النيابة تحقق حاليا في حسابات شاب وفتاة من مشاهير السوشال ميديا، بعدما اتضح أن هناك تضخما في حساباتهما المالية، تجاوزت الـ 12 مليون دينار كويتي (39 مليون دولار أمريكي تقريبا).
وأشارت التقارير إلى أن التحقيقات لا تزال في مرحلة البداية مع الشاب والفتاة، ومن المقرر أن يتم استدعاؤهما، لأخذ أقوالهما فيما سيتم نسبه إليهما من اتهامات حول تضخم الحسابات البنكية.
وكانت بعض التقارير، كشفت خيوطا يشتبه بكونها سبلا لغسل الأموال عن طريق إيداع مبالغ في حسابات بعض المشاهير بحجة أجور إعلانية، بينما اتجه بعض المشاهير من جهتهم، للكشف عن أجورهم المرتفعة نظير الإعلانات، مؤكدين أن تضخم حساباتهم أمر طبيعي.
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي يتم الحديث فيها عن استدعاء مشاهير للنيابة من أجل أخذ أقوالهم في تضخم حساباتهم البنكية، ولكن لم يتم الكشف عن أسماء أي منهم.
وسبق أن نفت الفاشينيستا الدكتورة خلود، مّا تردّد حول استدعائها للتّحقيق معها بقضية تضخّم الحسابات البنكية.
وقالت الدكتورة خلود في تصريحات تلفزيونية سابقة، إنّه تمّ توجيه أسئلة لبعض المشاهير بالفعل، وبحث حساباتهم، ولكنّها لم يتمّ استدعاؤها أو سؤالها، وإذا حدث ذلك معها، لن تُخفي الأمر، وستعلن عن ذلك فورا.
وأكدت الفاشينيستا، أنّها لا تعارض أبدا، هذه الحملة؛ لأنّها نوع من “الأمن والأمان”، وهدفها المحافظة على أموال الدّولة، موضّحة، أنّها رفضت التحدّث عن حجم إعلاناتها أو دخلها، حتى لا تفتح على نفسها الباب، دون داع، خاصّة أنّه لم يطالبها أحد بذلك.
ومن بين المشاهير الذين تردد في وقت سابق أنباء عن تورطهم في قضايا غسيل أموال، الإعلامية حليمة بولند، إلا أنها نفت هذا الأمر كليا، وعند سؤالها عن حقيقة امتلاكها 40 مليون دينار كويتي، أكدت أنها لا تريد أن تتحدث في مثل هذه الأمور، والتي قد تتعرض للحسد بسببها.
وأضافت حليمة أن الـ 40 مليونا لا تساوي شيئا مقارنة بثروتها الحقيقية، مشيرة إلى أنها ابنة تاجر وجميع شركات والدها وجدها معروفة للجميع ولا تنكر أن لديها ثروة كبيرة حققتها من الإعلام.