كتب أحمد العلكي :
غادر لاعبا المنتخب الروسي لكرة القدم ألكسندر كوكورين وبافيل ماميف اليوم الثلاثاء، السجن، بعد احتجاز دام نحو عام، في أعقاب قضاءهما الفترة الأكبر من العقوبة إثر اتهامهما بالبلطجة والاعتداء.
وخرج اللاعبان المحترفان في صفوف زينيت سان بطرسبرج وكراسنودار، إضافة لشقيق كوكورين، كيريل من السجن الواقع في منطقة بيلوجورود.
وكانت محكمة قد قررت يوم السادس من الشهر الجاري بإطلاق سراح مشروط للاعبين، وهو القرار الذي دخل حيز التنفيذ اليوم.
وأدين اللاعبان الدوليان في 8 مايو الماضي بالسجن 18 شهراً، لكوكورين، و17 شهراً لمامايف، بتهمة البلطجة والاعتداء في مشاجرتين وقعتا في أكتوبر 2018 بوسط العاصمة، ليتعرضا للاعتقال والحبس الاحتياطي.
ووفقاً للحكم، فإن كوكورين ومامايف، اعتديا على موظفين اثنين في مقهى، وسائق لإحدى المذيعات في قناة التلفزيون العامة الروسية في الشارع، والذين رفضوا سحب الدعوى أو عقد اتفاق مع محاميي كلا اللاعبين.
https://www.youtube.com/watch?time_continue=1&v=lV3BhCdjb1g