هنأ وزير التربية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي د علي المضف، الأسرة التربوية بحلول شهر رمضان المبارك، متمنياً لهم دوام التوفيق والنجاح في خدمة المنظومة التربوية.
وحضر الوزير حفل استقبال المهنئين بشهر رمضان الفضيل الذي أقامته جمعية المعلمين الكويتية بحضور جمع غفير من القيادات التربوية وأهل الميدان.
وأعرب الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، عن سعادته بحضور هذه المبادرة الأسرية الاجتماعية والتي اعتادت جمعية المعلمين الكويتية على إقامتها سنوياً والتي تجمع أهل الميدان التربوي سواء على مستوى الاداريين او الهيئات التعليمية، مثمناً في الوقت نفسه هذه الجهود التي من خلالها يتم تبادل الآراء والأمور التي تخص المنظومة التربوية والعمل على تطوير العملية التعليمية .
وقال «أنا متفائل في القادم من الأيام بأن تكون الأمور طيبة»، مشدداً على ضرورة أن تتضافر الجهود بأكملها ومن جميع العاملين في وزارة التربية كل في اختصاصه للعودة الشاملة للدراسة لأبنائنا الطلبة مع بداية العام الدراسي المقبل».
وأضاف المقصيد أن جمعية المعلمين تعد الجناح الرئيسي والأساسي للميدان التربوي خاصة بما تثريه بالكثير من الآراء والافكار والدورات التدريبية التي تقوم بها مساهمةً منها لتطوير العملية التعليمية متمنياً للجميع التوفيق والنجاح.
من جانبه قال رئيس مجلس إدارة جمعية المعلمين الكويتية حمد الهولي «نتمنى أن تقدم خلال هذا الشهر المبارك الأعمال مضاعفة وتناسب حجم وقدرات معلمينا للارتقاء بالمنظومة التعليمية».
وكشف الهولي أن الجمعية ستكون أحد أعضاء فريق مشروع تطوير التعليم الخاص باللجنة التعليمية لمجلس الأمة، مشيراً إلى أن هذا المشروع وصل إلى مراحله الأخيرة ونتمنى أن يرى النور قريباً ليرتقي بالمنظومة التربوية.
وأوضح أن المشروع يرتكز على أكثر من محور مثل المناهج والاعتمادات الاكاديمية ورخصة المعلم اضافةً الى تعديل قوانين خاصة في المجلس الأعلى للتعليم ومركز تطوير التعليم، متمنياً التوفيق والنجاح للجميع في خدمة العملية التعليمية.