اعتقلت قوات إسرائيلية منذ مساء الإثنين وحتّى صباح اليوم الثلاثاء 25 مواطناً على الأقل من الضّفة الغربية، بينهم جريح، ومعتقلون سابقون.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة نابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، بيت لحم، رام الله، وقلقيلية.
وبحسب ما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” رافق حملة الاعتقالات تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، تحديداً في مخيم بلاطة بمدينة نابلس، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تدمير وتخريب منازل المواطنين.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إن بعض من اعتقلتهم القوات الإسرائيلية يعانون من وضع صحي خطير.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أن بعض المعتقلين في السجون الإسرائيلية حالياً يعانون من التهابات خطيرة في الأمعاء، ونزيف ويتعرض بعضهم لحالات إغماء متواصلة، إلى جانب ارتفاع في ضغط الدم وضيق في التنفس وعدم انتظام دقات القلب.
وأشارت إلى أنّ حصيلة الاعتقالات ارتفعت منذ السابع من أكتوبر (تشرين أول) الماضي إلى أكثر من (9385)، وتشمل هذه الحصيلة من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.