قد يتذكر المؤرخون يوماً عام 2020 أنه العام الذي أخذت فيه الأحذية الرياضية الشهيرة منحى مختلفاً من الأنيقة إلى القبيحة.
توجه إلى أي متجر للأحذية الرياضية وسوف تلاحظ عدداً من الأشكال الهجينة التي تمزج بين طرازات الأحذية بطرق غريبة.
وعلى سبيل المثال، ما يطلق عليه أحذية الركض (تريل شوز). إنها مزيج غريب من أحذية السير وصالة الألعاب الرياضية التي يبدو أنها دخيلة بشكل غريب خلال السير وسط الجبال وفي الماراثون. وهناك استحداث جديد وهو عبارة عن الحذاء الكلاسيكي في طلة رياضية بشكل أكبر.
ولكن الحركة الأكثر غرابة في الأحذية الرياضية حالياً هو اتجاه الأحذية الرياضية القبيحة، وهي أحدث صيحة بين الرجال التي تستكشف الحس الجيد للموضة بشكل مختلف. لا ينم الاسم في البداية عن الكثير سوى أن الأحذية قبيحة. ولكن بمجرد النظر على هذه الأمثلة تلاحظ أنه وصف دقيق، حسب وكالة الأنباء الألمانية.
إن هذه الأحذية ذات نعال سميكة للغاية وهو ما يجعلها تضخم في الغالب شكل القدم.
وما يزيد الأمور سوءاً أن المصممين يختارون ألواناً ومواد لا تنتمي للأحذية مثل الألماس الزائف والنيون وهي الإكسسوارات التي تستوجب الحذر عن توفيقها مع باقي الملبس. وأصبح يشار إلى طلة حذاء الوالد الذي ظهر أولاً في موضة النساء، بالحذاء الضخم أو (تشانكر سنيكر) في موضة الرجال. ويرى خبير الأزياء أندرياس روزه فيما يتعلق بأحدث تطورات الموضة أن «الرجال أصبحوا بشكل عام أكثر جرأة فيما يتعلق بأحذيتهم… وهذا ما تكيفت معه الموضة».