عادت الأحمال الكهربائية إلى الاستقرار بعد أن شهدت يوم أول من أمس قفزة كبيرة سجلت خلالها أعلى حمل في تاريخ البلاد بلغ 15670 ميغاواط.
وقد سجل الحمل الكهربائي اليوم بمستواه الأقصى 14220 ميغاواط في ظل وجود احتياط آمن يفوق الـ 1600 ميغاواط.
وقالت مصادر مطلعة في الوزارة ان الأحوال الجوية تفرض نفسها بقوة على المؤشر الكهربائي حيث تتأثر الأحمال بالحرارة ارتفاعا فيما تسهم الرطوبة أو الغبار أو قوة الرياح بخفض نسب الاستهلاك.
وأوضحت المصادر ان دخول جميع الوحدات إلى الخدمة في البلاد يعني ان هناك قدرة مركبة تفوق الـ 18 ألف ميغاواط او ما يعادل 15% من نسبة الاستهلاك.
واستبعدت المصادر ان تشهد البلاد في الفترة المتبقية من موسم الذروة ارتفاعا يفوق بكثير الحمل الأقصى الذي تم تسجيله خلال الأسبوع الماضي، لافتة إلى انه ما زال ضمن توقعات الوزارة.